|
|
حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة.. سلطات الاحتلال توجه 56 إخطاراً بهدم منازل فلسطينيين في الخليل سانا - الثورة في المجلس التشريعي بالتزامن مع توجيه 56 اخطاراً بالهدم لسكان قريتي الرهوة وسوسيا جنوب الخليل لفرض وقائع جديدة على الأرض وتوسيع المستوطنات الاسرائيلية. فقد ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين بمنطقة جنين شمال الضفة فيما اعتقلت ثلاثة اخرين في رام الله. وفي بيت لحم اعتقلت عناصر من قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين اخرين كما اعتقلت قوات اخرى شابين هما.. لؤي قاسم زكارنه 22عاما ومحمد وليد زكارنة 21عاما فجرا خلال عملية دهم نفذها عشرات العناصر من قوات الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية واستمرت عدة ساعات. الى ذلك شن المستوطنون الاسرائيليون اعتداءات طالت منازل الفلسطينيين في منطقتي تل الرميدة وشارع الشهداء وسط الخليل كما أقدمت قوات الاحتلال على تكسير المدخل الرئيسي لمنزل أحد الفلسطينيين في المدينة واجراء عمليات تفتيش وعبث بمحتوياته. كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزل النائب أحمد عبد العزيز مبارك في بلدة بيتونيا غرب رام الله وشرعت في تفتيشه ومصادرة أجهزة حاسوب قبل اعتقاله واقتياده الى جهة غير معلومة. ووصف النائب أحمد عطون اعتقال مبارك بأنه استمرار في مسلسل عنجهية الاحتلال من خلال الاعتداء على حصانة النواب واعادة اعتقالهم ضمن هجمة شاملة على كل الشعب الفلسطيني ليلا ونهارا. وقال عطون للوكالة إن اعتقال النائب مبارك واعادة اعتقال النواب مرارا هي محاولات اسرائيلية لعرقلة أي تقارب فلسطيني يسعى لتحقيق المصالحة مؤكدا أنه ليس هناك أي نشاط سياسي لنواب الضفة سوى الاتصال مع الفصائل في الضفة والجهات الرسمية لانهاء الانقسام. وباعتقال النائب أحمد مبارك يرتفع عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال الى 18 نائبا بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك. ومن المقرر أن ترد المحكمة الاسرائيلية اليوم على طلب تقدم به محامي رئيس المجلس التشريعي دويك للافراج عنه بعد انتهاء التمديد الاداري الاخير. وتقدم محامو الدويك بطلب للافراج العاجل عنه بسبب تدهور الوضع الصحي لزوجته ونقلها للعلاج في الاردن بعد اصابتها بمرض السرطان. إلى ذلك وجهت قوات الاحتلال الاسرائيلي 56 اخطارا بالهدم لسكان قريتي الرهوة وسوسيا جنوب الخليل. ونقلت وكالة معا الاخبارية الفلسطينية عن اتحاد لجان العمل الزراعي تأكيده أن سلطات الاحتلال صعدت من اجراءاتها التعسفية ضد سكان المنطقة حيث يواجهون عملية ترحيل جماعية تهدف لفرض وقائع جديدة على الارض وتوسيع المستوطنات من خلال اخطارات الهدم التي توزعت على 40 اخطارا في سوسيا و 16 اخطارا في خربة الرهوة. وأشار اتحاد لجان العمل الزراعي في تقريره الى أن هناك تسارعا في عمليات اصدار انذارات الهدم وتكرار الهجمات من قبل المستوطنين لتهجير الفلسطينيين من المنطقة حيث يعيش سكان قرية سوسيا هاجس الخوف والترقب بعد اخطار سلطات الاحتلال الاسرائيلية لهم بقرارها هدم جميع بيوت القرية والبالغ عددها 58 بيتا بالاضافة الى عيادة صحية ومركز اجتماعي ومنشات لتوليد الطاقة الشمسية. وبين الاتحاد أن هذه ليست المرة الاولى التي يهدد فيها قرية سوسيا حيث هدمت وهجر سكانها مرتين قبل ذلك والان يعيش أهالي القرية البالغ عددهم 400 شخص هاجس الترحيل مرة أخرى. وفي السياق نفسه تواجه قرية الرهوة جنوب محافظة الخليل تهديدا بالترحيل أيضا حيث وصلت عدد الاخطارات الى 16 اخطارا. ويصر سكان الرهوة على البقاء في أراضيهم رغم التهديدات المتواصلة التي تستهدف وجودهم لتوسيع مستوطنة تينه التي أقيمت بالاصل فوق أرضهم.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
