تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في ختام ورشة أعمال الصحافة الالكترونية للإعلاميين الشباب..الإعلاميون الشباب شكلوا رديفاً أساسياً للإعلام الوطني بمختلف وسائله ..تقديم كل أشكال الدعم لمبادرات الشباب وتطوير مهاراتهم في العمل الإعلامي

شباب
7/16 / 2012
أكدت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية أن الإعلاميين من شباب اتحاد شبيبة الثورة

اثبتوا أنهم خط دفاع حقيقي لما بذلوه من جهود وإحساس وطني عال بالمسؤولية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية واستهدافها اعلاميا ونفسيا واقتصاديا.‏‏

وأشارت فاكوش في اختتام ورشة اعمال الصحافة الالكترونية للإعلاميين الشباب التي نظمها اتحاد شبيبة الثورة في معهد الاعداد الاعلامي إلى أن تفاعل الشباب مع الحدث وامتلاكهم المهارات في استخدام وسائل الاتصال الحديثة كان له دور بارز ومهم في تحطيم هالة المحطات المغرضة بإجلائهم للحقيقة وكشف حجم التضليل الذي تمارسه تجاه الاحداث في سورية وفضح فبركاتها الاعلامية وإسقاط صفة الصدقية والموضوعية التي ادعتها مشكلين رديفاً اساسياً للإعلام الوطني بمختلف وسائله.‏‏

ولفتت فاكوش إلى أهمية مثل هذه الدورات في صقل مهارات الاعلاميين الشباب وامتلاكهم الادوات الصحيحة للعمل الاعلامي والانتقال بهم من الهواية الى الاحتراف بما يمكنهم من انجاز رسالتهم الاعلامية بشكل علمي وموضوعي ليكونوا بذلك نواة لمجموعات اخرى من الشباب الذين يمارسون العمل الاعلامي الالكتروني مؤكدة أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة ستظل العمود الفقري للعمل الشبابي ومنبعاً للكوادر والكفاءات الوطنية الشابة التي تدافع عن الوطن ليبقى سيداً حراً عزيزاً.‏‏

في السياق ذاته قال وزير الاعلام الدكتور عمران الزعبي إن سورية تمر بظروف صعبة وتتعرض لحرب حقيقية لم تشهد لها مثيلا في تاريخها الحديث قياسا بكل المعايير السياسية والإعلامية والاقتصادية ولذلك هي بحاجة الى كل الكوادر الوطنية المؤمنة بالوطن والدولة السورية والدفاع عنها بكل الادوات المتاحة من الكلمة والمعرفة والحوار.‏‏

وأشار الوزير الزعبي خلال لقائه الاعلاميين الشباب في مقر منظمة اتحاد شبيبة الثورة إلى أن الإعلام السوري يتعرض لهجوم شديد من اعتداء على الإعلاميين والعاملين فيه وتخريب المنشآت والبنى التحتية للمحطات والمراكز الاعلامية لافتاً الى شهداء قناة الاخبارية السورية الذين استشهدوا وهم يؤدون عملهم ويقومون بواجبهم الاعلامي والوطني جراء العمل الارهابي الذي استهدف القناة ودمرها بشكل كامل مقدراً الخسائر المادية الناجمة عن هذا العمل الارهابي بنحو مئتي مليون ليرة سورية.‏‏

وقال وزير الاعلام إن المعركة تحتاج الى تضحيات وشهداء الإعلام ليسوا أقل قيمة من شهداء سورية من المدنيين وعناصر الجيش والأمن الذين استشهدوا على يد المجموعات الارهابية المسلحة مؤكداً أن الارهابيين مهما تمادوا في اجرامهم فهم غير قادرين على ايقاف الإعلاميين وأجهزة الاعلام السوري عن أداء رسالته الوطنية.‏‏

وأوضح وزير الاعلام أن الحرب على سورية في معظمها حرب إعلامية ولذلك فرضت العقوبات الغربية والأوروبية على الاعلام الوطني واتخذ مجلس الجامعة العربية قراره بوقف بث القنوات الفضائية السورية على قمري عربسات ونايل سات منوهاً بالدور الذي قام به الاعلام الوطني الرسمي والخاص المطبوع والمسموع والمرئي خلال الازمة التي تعيشها سورية.‏‏

واستعرض وزير الاعلام الاحداث التي شهدتها سورية في الفترة الماضية والضغوطات التي تعرضت لها ما قبل عدوان 2006 وحتى الحرب على غزة بغية مصادرة دورها الحيوي والإقليمي في المنطقة وكيف واجهت الارهاب وكل المؤامرات مبيناً ان الهدف من الحرب عليها حالياً هو انهاكها واستنزافها من الداخل.‏‏

وأكد الوزير الزعبي أن سورية مهما طال أمد الازمة فيها لن تستسلم وقادرة بشعبها وجيشها وقيادتها على مواجهة أحلك الظروف منوهاً بدور المعارضة الوطنية في الداخل التي تمثل اليوم شريكاً حقيقياً في الحكومة وتعد نموذجاً للوطنية الصادقة.‏‏

ودعا الوزير الزعبي الشباب الاعلاميين الى الحذر ولا سيما في هذه المرحلة والتدقيق اكثر في اختيار مفرداتهم ومصطلحاتهم خلال ممارسة عملهم والتواصل فيما بينهم أو استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي والاستناد فيما يقولونه ويكتبونه الى المنطق الوطني كل في مكانه وان يكونوا اكثر تمسكا بالمناقبية الوطنية والأخلاقية ونبذ العنف والتطرف ومواجهة الخطاب الطائفي والمذهبي بالاعتدال والوطنية.‏‏

وأشار وزير الاعلام الى اهمية العمل الشبيبي الذي كان جزءاً من الحياة السياسية والاجتماعية التي عاشتها سورية في الفترات الماضية حيث كان الشباب في منظمة الشبيبة مناضلين حقيقيين في مواجهة كل المؤامرات التي حيكت ضد سورية.‏‏

وأكد الوزير الزعبي استعداد الوزارة لتقديم كل اشكال الدعم لمبادرات الشباب واقتراحاتهم وتطوير مهاراتهم في العمل الاعلامي والصحفي في كل مستوياته وانواعه والاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم لتطوير العمل الاعلامي لافتا الى ان الاسابيع المقبلة ستشهد تحولات ملموسة في نوعية اداء الاعلام السوري بمختلف وسائله وبما يعزز دوره الوطني في هذه المرحلة.‏‏

وطرح الاعلاميون الشباب خلال اللقاء عدداً من المبادرات التي تكشف عن طموحاتهم المستقبلية كإنشاء وكالة انباء للإعلاميين الشباب ومركز اعلامي للتدريب وتطوير مهارات الشباب وإطلاق قناة فضائية تعكس واقعهم وتطلعاتهم. وتم توزيع الشهادات على 42 مشاركاً في الدورة من فروع اتحاد شبيبة الثورة في المحافظات كافة والتي تأتي ضمن المشروع الاعلامي الشاب الذي اطلق عام 2010.‏‏

حضر اللقاءات الياس شحود رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة المكلف وفريد ميليش رئيس مكتب الاعلام والبحوث المركزي في المنظمة وعمار الجاجة وعقاب كيوان عضوا قيادة الاتحاد.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية