فقد أفادت الأبحاث الجديدة أن تناول اللحوم بمختلف أنواعها، والتقليل من تناول المصادر النباتية يتركان أثاراً مدمرة على الصحة، ويبرر الباحثون ذلك في زيادة مستويات السموم في خلايا البشرة، وعدم قدرة الجسم على التخلص منها.. الأمر الذي يسهم في ظهور التجاعيد.
ونصحت الدراسة بضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن التعرض لأشعة الشمس، ولم تستثن هذه الدراسة دور الأمراض المختلفة التي يمكن أن تترك تأثيراً مباشراً على جمال وصحة البشرة، وفي إطار هذه الدراسة وجدوا أن استخدام مواد تفتيح البشرة التي يعتمد عليها بعض النساء، قد يؤدي إلى انتشار الكثير من مشكلات وأمراض البشرة، مع أن غالبية المستحضرات الموجودة في تلك الأسواق لم تعتمد في الدول المصنعة لها.
وبدلاً من الاعتماد على تلك المواد نصح الباحثون باعتماد نهج الغذاء التجميلي، أي باعتماد وصفات غذائية معينة، يكون تأثيرها مباشراً على البشرة لاحتوائها على الفيتامينات والعناصر المفيدة لصحة البشرة، كماأنها تزود الدم بكميات عالية من الأوكسجين وغيره من العناصر الأساسية.
وذكر الدكتور روبرت هاوزر رائد علم التغذية الحديث أن غذاء الصحة والجمال يتكون من كميات مناسبة ومتوازنة من أنواع مختلفة من الفواكه والخضراوات مع تناول الكمية المناسبة من الماء.
وأخيراً.. إن اعتماد المصادر النباتية في التغذية وتجنب الوجبات السريعة، والعادات الغذائية الضارة والابتعاد عن السهر والتدخين والكحول خير سبيل إلى صحة البشرة.. وهذا الغذاء التجميلي بديل آمن لمستحضرات التجميل.