في البداية قال السيد محمد ميمون فجر مدير السياحة في ادلب على كامل الخارطة الجغرافية للمحافظة تتوضع كنوز تاريخية عريقة تحكي قصص حضارات كانت مزدهرة، واليوم تشهد الرعاية والاهتمام.. ومحافظة ادلب مملوءة أراضيها بالمزارات والآثار الإسلامية والمسيحية التي تشجع السائح على زيارتها لمعرفة تاريخ الحضارة التي شيدها الأقدمون منذ آلاف السنين، كذلك للتعرف عن قرب على الحضارة المسيحية والإسلامية التي مازالت باقية والتعرف عن كثب على التسامح والأمن والاستقرار والنهضة التي عاشتها وتعيشها محافظة ادلب ومدى حفاظها على التراث والآثار الإنسانية.. إن محافظة ادلب تكتنز من التراث الديني الكثير.. تكتنز كنوزاً تاريخية عظيمة تكشف بجلاء أسرار الحضارات القديمة ومسارات السياحة الدينية في ادلب تبدأ من باب الهوى باتجاه جبل باريشا حيث تتوضع كنيسة قلب لوزة وهي أجمل كنيسة تاريخية وأثرية سورية تعود في تاريخها إلى آواخر القرن الخامس الميلادي ومنها إلى معرتمصرين ونشاهد جامعها الشهير المعروف باسم جامع معرتمصرين الكبير وهو يحكي اليوم تاريخاً عريقاً ومئذنته شيدت طبقاً للتقاليد العربية وتمتاز بحجرها الذي يكسوها وقد جهزت بمصعد حجري يمكن المرء من الوصول إلى قمتها بيسر وسهولة والمئذنة هذه لا تزال شاهداً حياً على أكبر مشروع عمراني ومن الجامعة إلى قرية الفوعة ومزار الست سارة ومزار الشيخ مهنا ومزار سيد ريحان ومنها إلى بنش التي تحتضن مقام الولي بشر الله الحافي ثم نتجه إلى مدينة سرمين التي تحتضن أيضاً ضريحي خولة بنت الأزور وأخيها ضرار.‏