وقالت وكالة الأنباء الايرانية ان القادة كانوا يشاركون في اجتماع للعشائر بالمنطقة بهدف التحضير لمؤتمر الوحدة بين العشائر في ايران عندما تعرضوا للهجوم.
وافادت مصادر امنية ان رجلاً يحمل حزاماً ناسفاً فجر نفسه في الاجتماع الذي كان يحضره رؤساء قبائل بلوجستان.
وعلى حين اكدت العلاقات العامة في الحرس الثوري الايراني وقوع الانفجار الارهابي، اعلنت مجموعة عبد المالك ريغي الارهابية مسؤوليتها عن الاعتداءات حسب ماصرح به المدعي العام لمدينة زاهدان محمد مرضية.
في غضون ذلك اعلن عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني اسماعيل كوثري عن تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في العملية الارهابية معتبراً اياها خطوة عمياء استهدفت جهود تحقيق الوحدة بين ابناء الشعب الايراني.
بدوره اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان العملية الارهابية هي محاولة لضرب الامن والاستقرار في المنطقة مؤكداً ان الحرس الثوري سيواصل مهامه في تعزيز الامن والاستقرار والعمل على تحقيق التنمية في محافظة سيستان وبلوجستان بقوة مضاعفة وشدد على ان الاعداء لن يحققوا اهدافهم عبر هذه الجرائم الوحشية.
تفاصيل صفـحــــــة عربي ودولي