تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اللجنة العليا السورية الأردنية المشتركة تناقش آليات التعاون الاقتصادي والتجاري..عطــري: تعـــزيــــز التكامـــــل لمــواجهــــة المتغيــــرات..الذهبــي: تعزيــــز التبــــادل التجــــاري والاســــتثماري

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الاثنين 19-10-2009م
بدأت في مبنى مجلس الوزراء امس اجتماعات اللجنة العليا السورية الاردنية المشتركة برئاسة المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء والمهندس نادر الذهبي رئيس الوزراء في المملكة الاردنية الهاشمية وحضور وفدي البلدين.‏

‏‏

تعزيز أشكال التضامن‏‏

وأعرب المهندس عطري عن الارتياح العميق لهذا اللقاء الاخوي المتجدد في اطار اجتماعات اللجنة العليا السورية الاردنية المشتركة مؤكدا أن ما يربط بين سورية والاردن من أواصر القربي والانتماء والمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة يشكل دافعا للارتقاء بعلاقات التعاون بما يلبي آمال وتطلعات الشعبين في البلدين الشقيقين ويجسد ارادة وتوجيهات قائدي البلدين.‏‏

وقال ماتزال الاوضاع والمتغيرات الاقليمية والدولية تلقي بظلالها وتداعياتها وتأثيراتها السلبية على أمتنا العربية وتضع بلداننا أمام تحديات سياسية واقتصادية وثقافية لا مجال لمواجهة آثارها ومخاطرها الا بتعزيز أشكال التضامن والتنسيق والتكامل العربي في جميع المجالات لكون هذا التضامن هو المرتكز الصلب والمنطلق الاساسي الذي يحمي الامة من مخاطر التحديات الماثلة التي تستهدف نهب ثرواتها وتعطيل دورها الحضاري وتشويه قيمها الانسانية وهويتها الثقافية.‏‏

وأضاف ان سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد اكدت أهمية التضامن العربي ودعت من خلال اللقاءات والقمم العربية المختلفة الى تعزيز آليات العمل العربي المشترك وكرست جهودها من أجل تنقية الاجواء العربية من شوائب الخلافات وشددت على التمسك بالثوابت الوطنية والقومية حيال القضايا الاساسية والمصيرية للامة العربية.‏‏

تحقيق السلام الذي يعيد الأرض والحقوق‏‏

واشار المهندس عطري الى أن سورية أكدت أهمية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.. السلام الذي يعيد الحقوق الى أصحابها والمرتكز على مرجعية مؤتمر مدريد وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة بما يكفل عودة الجولان السوري المحتل والاراضي العربية الأخرى حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 ويضمن حق عودة الشعب الفلسطيني الى أرضه ووطنه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.‏‏

وتابع رئيس مجلس الوزراء ان العالم بات على قناعة ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة غير جادة في تحقيق سلام عادل وشامل في هذه المنطقة وانها باصرارها على تكريس سياسة الاحتلال ومواصلة نزعة العدوان والمضي في خطط الاستيلاء على الاراضي وبناء المستوطنات قد عطلت كل الجهود والمبادرات العربية والاقليمية والدولية المطروحة في هذا المجال الامر الذي يقتضي من العرب اتخاذ موقف موحد تجاه التعنت الاسرائيلي وحث المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لارغامها على الانصياع لمتطلبات عملية السلام وقبولها بالتزامات السلام واستحقاقاته الاساسية.‏‏

وأكد أن مواجهة مطامع اسرائيل وأحلامها التوسعية تقتضي علاوة على ما سبق تعزيز وشائج التلاحم بين أبناء شعبنا الفلسطيني وتأكيد وحدة الصف ونبذ الخلافات ورفض حالة الانقسامات التي تسمح لاسرائيل بالتمادي في اعتداءاتها ومواصلة حصارها الجائر المفروض على أبناء غزة.‏‏

تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه غزة‏‏

وقال المهندس عطري ان سورية تجدد دعوة المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية تجاه الاوضاع المأساوية والمعاناة اللاانسانية التي تعيشها المناطق الفلسطينية وعلى وجه التحديد غزة وتطالب بتحرك دولي لانهاء الحصار المفروض عليها وفتح جميع المعابر دون قيد أو شروط والعمل على ملاحقة المسؤولين الاسرائيليين ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة العدوان الاخير على غزة والتي جاء تقرير القاضي الدولي ريتشارد غولدستون ليفضحها أمام المجتمع الدولي ومؤسساته وليكشف أمام أجهزة الامم المتحدة أنها كانت جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.‏‏

مرتاحون لتبني تقرير غولد ستون‏‏

وأضاف ان سورية تعرب عن ارتياحها لتصويت مجلس حقوق الانسان يوم الجمعة الماضي لصالح تقرير القاضي غولدستون وترى في هذه الموافقة انتصارا للحق والعدالة وادانة دامغة لاسرائيل ودليلا قاطعا على وحشية جرائمها وانتهاكاتها أثناء عدوانها على غزة وتؤكد سورية بهذا الخصوص ضرورة متابعة الجهود العربية وجهود حركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامي والمنظمات الحقوقية والانسانية لإحالة هذا التقرير الى الهيئات ذات الصلة في منظومة الامم المتحدة وغيرها لتنفيذ توصياته الداعية الى اتخاذ اجراءات عملية بحق اسرائيل التي ارتكب قادتها وجيشها جرائم حرب وجرائم ضد البشرية أشار اليها تقرير غولدستون بكل وضوح.‏‏

وأشار الى أن سورية تأسف ان بعض الاطراف التي تدعي حرصها على احترام حقوق الانسان اختارت أن تصوت ضد اعتماد التقرير حيث عزلت بذلك نفسها مرة أخرى عن ارادة المجتمع الدولي وقراره بمحاسبة قادة اسرائيل الذين اتخذوا من انتهاك القانون الانساني الدولي نهجا لهم لافتا الى أن محاباة اسرائيل واتباع سياسة المعايير المزدوجة لن تحقق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط ناهيك عن تناقضها الاخلاقي مع مبادئ حقوق الانسان.‏‏

حريصون على وحدة العراق أرضاً وشعباً‏‏

وفيما يخص الاوضاع على الساحة العراقية قال رئيس مجلس الوزراء لا يخفى على دولتكم ما تحملته سورية من تبعات اقتصادية واجتماعية وسياسية بوقوفها الى جانب الشعب العراقي الشقيق الذي يمر بظروف صعبة لا تطاق سببها الاحتلال الاجنبي لهذا البلد الشقيق وتدمير بناه وتشريد الملايين من أبنائه.‏‏

وأضاف ان سورية أكدت حرصها الدائم على وحدة أرض العراق وشعبه ودعم جهود المصالحة الوطنية بين أطياف المجتمع العراقي ومكوناته السياسية والاجتماعية وبذلت ما بوسعها من أجل تحقيق أمنه واستقراره وأدانت الاعمال والجرائم الارهابية التي كانت تستهدف المواطنين الابرياء والمرافق العامة واتخذت من جانبها سلسلة من الخطوات والاجراءات التي من شأنها تعزيز عملية ضبط الحدود ومنع المتسللين من التوجه الى العراق حيث أعادت سورية المئات منهم لبلدانهم خلال السنوات الماضية.‏‏

توسيع قاعدة الشراكات‏‏

وتابع المهندس عطري بالامس كان لقاؤنا في عمان في اطار اجتماعات اللجنة العليا السورية الاردنية المشتركة واليوم يتجدد هذا اللقاء في دمشق يحدونا الامل الكبير أن نخطو بعلاقات التعاون السوري الاردني خطوات واسعة تضاف الى ما سبق تحقيقه بين بلدينا الشقيقين في الميادين الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية.‏‏

وقال ان المباحثات التي نجريها اليوم في أجواء تسودها الروح الاخوية والثقة المتبادلة تتيح لنا تقويم ما تحقق وتشخيص المعوقات التي اعترضت مسارات تعاوننا الثنائي وايجاد الآليات الملائمة لمعالجة العقبات الطارئة والصعوبات العابرة التي برزت في هذا الجانب أو ذاك واختيار ما هو أجدى وأنفع لتوسيع افاقها في ميادين الاقتصاد وزيادة حجم المبادلات التجارية وتشجيع انسياب السلع ذات المنشأ الوطني الى أسواق البلدين وتسهيل اجراءات عبورها ووصولها الى الاسواق المجاورة وتوسيع قاعدة الشراكات الصناعية والاستثمارية وتطوير التعاون على الصعد المالية والجمركية والمصرفية وفي قطاعات الصناعة والنقل والصحة والسياحة والثقافة فضلا عن التعاون في مجال الطاقة والنفط والثروة المعدنية والاتصالات والاسكان والتعمير والشؤون الاجتماعية والعمل وتفعيل دور غرف الصناعة والتجارة ورجال الاعمال والمستثمرين في كلا البلدين.‏‏

تعميق أوجه التعاون‏‏

وفي ختام كلمته أكد المهندس عطري أن تعميق أوجه التعاون الثنائي بين سورية والاردن يقتضي منا وقفة مشتركة عند الاتفاقيات المبرمة وتقويم آثارها وسبل اغنائها وتفعيلها والعمل من أجل رفدها باتفاقيات جديدة نتطلع أن نتوج بها أعمال هذه الدورة من دورات اللجنة العليا السورية الاردنية المشتركة تشمل المعارض والملكية الصناعية وتشجيع الصادرات والاعتراف المتبادل بالتعليم والتدريب البحري والشهادات البحرية والتعاون بين المرافئ السورية والاردنية والتعاون وتبادل الخبرات حول قضايا المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاعلام والبيئة والرياضة والشباب.‏‏

الاجتماعات تعبر عن عمق العلاقات‏‏

من جانبه اشار المهندس الذهبي الى ان اجتماعات هذه اللجنة تأتي تجسيدا لعمق وتميز علاقات الاخوة والتعاون المشترك وحسن الجوار التي تربط البلدين الشقيقين ولتحقيق المصلحة المشتركة وتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.‏‏

وقال نتطلع بكل جدية الى تطوير هذه العلاقات المتميزة على جميع الاصعدة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتجاريا بما يضمن مستقبلا افضل للاجيال القادمة في البلدين.‏‏

واضاف رئيس الوزراء الاردني ان اللجنة العليا السورية الاردنية المشتركة ساهمت بدور كبير في تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري في ظل الحرص المشترك على انعقادها بشكل منتظم ونتطلع اليوم باهتمام بالغ الى متابعة ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات الدورة الثانية عشرة لهذه اللجنة والتي عقدت في عمان اواخر شهر كانون الاول2007والتي تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات والبرامج التنفيذية للتعاون في عدد من المجالات.‏‏

نعمل على زيادة المبادلات التجارية‏‏

وتابع المهندس الذهبي اننا سنعمل لزيادة المبادلات التجارية بين البلدين التي بلغت 575 مليون دولار خلال عام 2008 وتجاوزت 273 مليون دولار خلال النصف الاول من هذا العام لافتا الى ان هذه الارقام تضع امامنا مسؤولية مشتركة في القطاعين العام والخاص لضمان المحافظة عليها والارتقاء بها ولاسيما ان الامكانيات الكبيرة المتوافرة لدى القطاع الخاص في البلدين تحتم وضع آليات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري وزيادة الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واتفاقية منطقة التجارة الحرة الثنائية الموقعة بين سورية والاردن في عام2010.‏‏

واعرب الذهبي عن امله في ان تفضي اعمال هذه اللجنة الى نتائج ايجابية وفعالة تسهم في تعزيز واستكشاف السبل الكفيلة بتطوير مشروعات الشراكة والاستثمار وتذليل العقبات التي تعوق دفع المبادلات التجارية وتوسيع مجالاتها بين القطاع الخاص السوري والاردني عبر تقديم التسهيلات والحوافز اللازمة من قبل مؤسسات القطاع العام في البلدين لتمكينه من القيام بالدور المأمول منه.‏‏

بناء جسور التنسيق والتعاون والتشاور‏‏

واشار رئيس الوزراء الاردني الى ان بلاده تسعى دائما الى بناء الجسور والتنسيق والتعاون والتشاور مع سورية الشقيقة من اجل القضايا العربية والمصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية لافتا الى ان بلاده لن تتوانى عن مواصلة الجهد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة طبقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية بما يضمن للشعب الفلسطيني الحصول على حقوقه المشروعة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين والانسحاب من الاراضي العربية المحتلة ومن بينها الجولان السوري المحتل وما تبقى من ارض محتلة في جنوب لبنان.‏‏

جلسة موسعة‏‏

بعد ذلك ناقش الجانبان السوري والاردني في جلسة مباحثات موسعة علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل وآليات تطويرها وتنويع مجالاتها وتوسيع افاقها.‏‏

وتركز البحث على اوجه التعاون المشترك على الصعد الاقتصادية والتجارية وميادين الاستثمار والقطاعات التنموية والخدمية وذلك بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين وتنمية مواردهما المادية والبشرية في اطار المصالح الوطنية والقومية.‏‏

وتم في جلسة المباحثات استعراض موضوعات التعاون التي بحثتها اللجنة الفنية والتحضيرية السورية الاردنية ومقترحاتها حول سبل تذليل الصعوبات التي تعترض بعض مجالات التعاون ونتائج اعمالها والوثائق التي انجزتها تمهيدا لابرامها والتوقيع عليها خلال اعمال هذه الدورة.‏‏

ثم بحث وفدا البلدين مجموعة من القضايا والموضوعات المتصلة بجوانب التعاون الثنائي بين سورية والاردن في كل القطاعات حيث تم الاتفاق على ضرورة اعتماد آلية للمتابعة لما تم الاتفاق عليه ضمن برامج ودورات زمنية محددة والتأكيد على تسهيل اجراءات انسياب السلع وزيادة حجم التبادل التجاري واقامة الشراكات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة.‏‏

كما تقرر خلال جلسة المباحثات الاتفاق على استكمال ما تمت مناقشته من موضوعات مختلفة واغنائها من خلال اللقاءات الثنائية بين وزراء البلدين ورفع ما يتعلق بها من اقتراحات وتوصيات والعمل على ترجمتها في مشاريع الاتفاقيات ومذكرات تفاهم من المزمع توقيعها في اختتام اعمال اللجنة.‏‏

لقاء ثنائي بين المهندس عطري ونظيره الأردني‏‏

وكان المهندس عطري ونظيره الاردني عقدا لقاء ثنائيا بحثا خلاله علاقات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتوسيع افاقها في مجالات التعاون المختلفة واستعرضا قضايا وموضوعات التعاون المدرجة على جدول اعمال اللجنة العليا السورية الاردنية المشتركة في دورة اعمالها الحالية ومشروعات الاتفاقيات المزمع ابرامها بين الجانبين في اختتام اعمالها يوم اليوم الاثنين.‏‏

حضر المباحثات من الجانب السوري الدكتور محمد الحسين وزير المالية والدكتور عادل سفر وزير الزراعة والاصلاح الزراعي والمهندس نادر البني وزير الري والدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة والدكتور محسن بلال وزير الاعلام والدكتور يعرب بدر وزير النقل والدكتور فؤاد عيسي الجوني وزير الصناعة والمهندس عمر غلاونجي وزير الاسكان والتعمير والدكتور بهجت سليمان سفير سورية في الاردن وتيسير الزعبي مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء ومدير ادارة الوطن العربي في وزارة الخارجية ورؤساء غرف التجارة والصناعة والملاحة البحرية السورية.‏‏

وحضرها عن الجانب الاردني الدكتور نبيل الشريف وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والمهندس رائد ابو السعود وزير المياه والري وباسم السالم وزير المالية والمهندس عامر الحديدي وزير الصناعة والتجارة والمهندس سهل المجالي وزير النقل والمهندس سعيد المصري وزير الزراعة وعمر العمد سفير الاردن في دمشق ويحيى اسكندراني مدير مكتب رئيس الوزراء الاردني ومنتصر العقلة امين عام وزارة الصناعة ورئيس اللجنة الفنية.‏‏

وكان المهندس نادر الذهبي رئيس الوزراء الاردني قد بدأ زيارة رسمية لسورية أمس ويرافق المهندس الذهبي في زيارته وفد رسمي وفني.‏‏

مأدبـــــة عشــــاء‏‏

هذا وقد أقام المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء مأدبة عشاء امس تكريما للمهندس نادر الذهبي رئيس الوزراء الاردني والوفد المرافق.‏‏

حضر المأدبة نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والوزراء وأعضاء الوفدين السوري والاردني والامين العام لرئاسة مجلس الوزراء.‏‏

***‏‏

بلال يستعرض مع الشريف تبادل الخبــرات والبرامـــج والمـــواد الإعلاميـــة‏‏

كما بحث الدكتور محسن بلال وزير الاعلام أمس مع وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور نبيل الشريف سبل تعزيز علاقات التعاون الاعلامي بين البلدين.‏‏

وتناول اللقاء ضرورة تبادل الخبرات والكفاءات والبرامج والمواد الاعلامية واعادة احياء الخط الميكروي بين دمشق وعمان باحدث التقنيات لنقل وتبادل البرامج السمعية والبصرية وذلك في اطار العلاقات المتميزة بين البلدين.‏‏

واشار الوزير بلال الى دور الاعلام ومسؤوليته في تعزيز علاقات الجوار والقربى والاخوة بين سورية والاردن في المجالات المختلفة والتركيز على كل ما يجمع ويقوي من هذه الروابط بين الشعبين مؤكداً ضرورة التعاون والتنسيق والتاسيس لعمل مؤسساتي بين الجانبين يبني عليه بصورة مستمرة لتحقيق التكامل بما يطور العمل الاعلامي.‏‏

من جانبه نوه الدكتور الشريف بالعلاقات الثنائية القوية بين سورية والاردن والتنسيق المستمر الذي من شأنه تسهيل بحث مجالات التعاون المختلفة ولاسيما الاعلامي منها في اطار العلاقات المتنامية بين الجانبين مشيراً الى وجود فرصة كبيرة للتعاون التلفزيوني والتدريب الاعلامي وخاصة ان البلدين يمتلكان مراكز متخصصة في هذا الشأن.‏‏

حضر اللقاء المهندس نبيل الدبس معاون الوزير للشؤون الهندسية.‏‏

***‏‏

الحسين ينــاقش مع السالـــم التعــاون المالـــي‏‏

كما بحث الدكتور محمد الحسين وزير المالية مع نظيره الاردني باسم السالم العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات المالية والجمارك وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.‏‏

ولفت الوزير الحسين الى ضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة ولاسيما اتفاقية منع الازدواج الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة مؤكدا اهمية التنسيق بين جمارك البلدين لتبادل المعلومات ومنع التهريب واعادة النظر في الرسوم المفروضة على خروج السيارات بين البلدين.‏‏

بدوره أكد الوزير الاردني حرص بلاده على اقامة أفضل العلاقات الاقتصادية بين البلدين في جميع المجالات ولاسيما المالية منها موضحا ضرورة العمل على حل جميع المعوقات التي تعترض تفعيل التعاون بين الجانبين.‏‏

***‏‏

ســـــفر يبحـــث مع المصــــري تبــــادل الخبــرات‏‏

كما ناقش الدكتور عادل سفر وزير الزراعة والاصلاح الزراعي مع المهندس سعيد المصري وزير الزراعة الاردني امس تعزيز التبادل التجاري للمنتجات الزراعية وتبادل الخبرات بين البلدين.‏‏

واشار الوزير سفر الى دور اللجان المشتركة في تذليل العقبات والصعوبات التي اعترضت مسيرة التعاون وخاصة عملية تسهيل انسياب السلع والمنتجات بين البلدين لافتا الى توقيع العديد من الاتفاقيات في المجال الزراعي والحجر البيطري مؤكدا توحيد الشروط الفنية التي ستأتي ضمن التشريعات والقوانين لعمل الشركات الناشئة لما فيه تحقيق التكامل بين المنتجات السورية والاردنية.‏‏

من جهته قال الوزير الاردني ان الارقام والاحصائيات تبين متانة العلاقات السورية الاردنية وتحقيقها المصالح المشتركة للشعبين في البلدين الشقيقين. وأشار الوزير الاردني الى ضرورة الالتزام بضوابط استخدام المبيدات الحشرية والاسمدة بما يحقق للمنتج الزراعي السلامة الغذائية والوصول بالمنتج السوري والاردني على السواء الى أعلى المستويات من حيث الجودة والمنافسة.‏‏

***‏‏

لطفي والجوني يبحثان مع الحديدي التعاون الاقتصادي‏‏

دمشق - الثورة: وفاء فرج‏‏

بحث الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة والدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة مع عامر الحديدي وزير الصناعة والتجارة الاردني خلال اجتماعهم مساء أمس في وزارة الصناعة اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين في المجالين الصناعي والتجاري وسبل تفعيلها.‏‏

ودعا وزير الاقتصاد والتجارة في تصريح للصحفيين الى العمل المشترك بين الجهات الفنية في البلدين لازالة المعوقات التي تعرقل تسهيل وكفاءة التبادل التجاري مشيرا الى أهمية الانتقال الى الجيل الثاني من التعاون وخاصة الاستثمارات المشتركة في مجالات متعددة بما يعزز ويمتن العلاقات الاقتصادية بين البلدين.‏‏

وفي تصريح مماثل اعتبر وزير الصناعة أن العلاقات التي تربط البلدين في المجال الصناعي جيدة مشيرا الى وجود شركة صناعية سورية أردنية مشتركة تعمل في مجالي الموكيت والاسمنت الابيض اضافة الى التعاون بين البلدين في مجال الاعتراف المتبادل في مجال شهادات المطابقة للمواصفات والسلع الامر الذي يسهل عملية تبادل السلع المنتجة في البلدين.‏‏

من جهته قال وزير الصناعة والتجارة الاردني ان انعقاد اجتماعات اللجنة العليا السورية الاردنية المشتركة يأتي في اطار التعاون المستمر بين البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادي الذي يشهد تناميا مستمرا.‏‏

ولفت الى ما تم بحثه من سبل كفيلة بزيادة حجم التبادل التجاري والترابط الاقتصادي مشيرا الى أن السلع السورية والاردنية تنساب بين البلدين دون رسوم جمركية والى ضرورة العمل على ازالة المعوقات التي قد تعتري تبادل وانسياب هذه السلع.‏‏

تعليقات الزوار

معتز البكري |    | 19/10/2009 01:47

اهلا وسهلا بلذهبي ونحنو والاردن شعب واحد اخوة ان شالله

محمد شيخ ضاهر |    | 19/10/2009 17:44

أتمنا من اللةان تكون الدول العربية مثل تركية

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية