أشار سفر خلال كلمته في حفل افتتاح مهرجان القطن الرابع والخمسين، إلى أنه وبالرغم من انخفاض المساحة المزروعة هذا الموسم، فإن إجمالي كميات القطن المسلمة منذ بداية تسليم محصول العام الحالي حتى الآن تشير إلى زيادة 5 آلاف طن عن الفترة نفسها من العام الماضي، لافتاً إلى أنه تم خلال الموسم الحالي زراعة /164/ ألف هكتار بمساحة تقل عن 12 ألف هكتار عن العام الماضي.
وفيما يخص المردود المتوقع للعام الحالي في وحدة المساحة أوضح السيد وزير الزراعة بأنه يصل إلى أكثر من 4 أطنان للهكتار الواحد، الأمر الذي يشير إلى أن المستوى المتطور الذي وصلت إليه زراعة القطن في سورية يؤهلها لأن تبقى متصدرة المراتب المتقدمة في العالم بارتفاع مردود وحدة المساحة، إضافة إلى الجودة والسمعة العالمية التي يتميز بها القطن السوري من حيث المواصفات التكنولوجية المرغوبة عالمياً والتي تؤهله ليحصل على أسعار مميزة في أسواق القطن العالمية.
وفي لقاء خاص «بالثورة» أكد الدكتور نايف السلتي، مدير إدارة بحوث القطن نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان أن سورية تحتل المرتبة الثانية في العالم من ناحية مردود وحدة المساحة، وهي في المرتبة الثالثة في آسيا بعد الصين وتركيا في إنتاج القطن العضوي، وهي مازالت الأولى في العالم الثالث والدول النامية من جهة تقديم المكافحة الحيوية وتنتج الأعداء الحيوية بخبرة وطنية، إضافة إلى أنها الدولة الوحيدة في العالم التي تنتج بذار القطن محلياً وبخبرات وطنية..
وعن البحوث العلمية في هذا المجال أضاف الدكتور السلتي أن الأبحاث في تزايد، فقد كانت في عام 2001/11/ بحثاً، أما في العام الحالي فقد وصل عدد الأبحاث إلى أكثر من 70 سبعين بحثاً يجري تنفيذها ضمن الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ما عدا الأبحاث التي تجريها جامعات القطر والمؤسسات البحثية الأخرى.