ومنهم الشهيد البطل سلمان ياسين ابراهيم من مواليد 10/11/1966 الذي نشأ في بيئة فلاحية أحب الوطن والله والخير للجميع .
يقول ياسين إبراهيم والد الشهيد تساءل من هم هؤلاء التكفيريون المتطرفون المرتزقة وداعميهم ليزرعوا الفتنة بيننا ويفرقونا عن بعض ويقتلوا أهلنا ويشردوهم ويدمروا مدارسنا .. فأمثال هؤلاء لابد من قتالهم لأنهم أعداء الله والإنسان ولا خوف منهم مهما كان عددهم وسلاحهم او تدريبهم ومعتقداتهم .
وأضاف والد الشهيد: استبسل ولدي في قتال أعداء الوطن والشعب حتى نال الشهادة وروى بترابه الطاهر أرض بلده الحبيب في القصير بريف حمص بتاريخ29/3/2012.
السيدة فاطمة والدة الشهيد قالت: الرصاصة التي اخترقت جسد شهيدنا وحبيبنا هي نفسها الرصاصة التي مزقت قلوبنا وأمطرت عيوننا , لكننا قهرنا الرصاصة لأن الشهادة حياة ومصدر عزة وفخار، وسنكمل حياتنا على اعتبار أنه معنا في كل مكان وزمان.
أشقاء الشهيد «علي و أحمد وإبراهيم قالوا: إن غيب الموت جسد سلمان ,فإن الشهادة في سبيل الحق والله والوطن قد خلدت شقيقنا, ورفعت رأسنا جميعا فنحن كما شهيدنا على استعداد دائم للدفاع عن سورية الحبيبة , فما النصر الا بالشهادة التي تشرف كل انسان مؤمن بالله والحق والوطن.