افتتاحية العدد الآداب العالمية مرة أخرى بقلم رئيس تحريرها عدنان جاموس بينت ان مفهوم الاداب العالمية مقصود به آداب مختلف الامم و الشعوب في العالم وهي اداب يمكن ان تحتوى على أعمال ذات انتشار وقيمة عاليين.
ويحتوى العدد مقالا بعنوان /ترجمة الكتاب العربي بين العالمية والعولمة / حيث يبين ان للترجمة العربية دورا رياديا في البناء الحضاري بشكل عام وضرورة نسج حوار عالمي من خلال انتاج ترجمة الكتب من العربية و اليها في عالم متداخل من اللغات والايديولوجيات والقيم.
أما باب الشعر فتضمن قصائد للشاعرة الالبانية ادلينا ماما جي ترجمة عبد اللطيف الارناؤوط يظهر فيها تأثر الشاعرة بمآسي الحروب في البانيا واشتراكها مع الفتيات المناضلات أثناء تحرير بلادها حيث كان نتاجها الادبي تعبيرا أصيلا عن خلجات نفسها وتلاحما قويا مع الانسان والحياة اضافة الى قصيدتين للشاعر شارل بودلير ترجمة علي نعسان.
واحتوى باب القصة على قصتين الاولى لساراتشاندرا تشاترجي بعنوان هامش ترجمة زهير ماجي والثانية بعنوان الصديقة لماري لافين ترجمة مها بحبوح.
وهناك متابعات وأخبار أدبية تضمنها العدد منها /رسالة وداع / لغابرييل غارسيا ماركيز ترجمة فؤءاد عبد المطلب وهو نص يحيط بقضايا اجتماعية وإنسانية تتسم بالحزن والألم.
اما نافذة المجلة الاخيرة فكانت بعنوان المتنبي وفيكتور هوغو للدكتور ثائر زين الدين بين فيها دور المتنبي و تأثيره في الحركة الشعرية في عصره وفي العصور التي تلته خاصة في أدب فيكتور هوغو وذلك بما جاء في كتاباته بالذات والذي تبين أنه قرأ شعر المتنبي وأعجب به وأفاد منه حيث ترجم شعره إلى اللغات الأوروبية وغيرها.