تم إحداث فجوة في مقطع الحفر في طرف إحدى المعازب وتم الدخول إلى المدفن وفتح البوابة التي كانت تغطيها الردميات وجرت محاولة تنقيب سري في المدفن لكن المدفن مفتوح ومنهوب منذ فترة زمنية بعيدة كون البوابة دون غلق والردميات بلغت سماكتها /1/م داخل المدفن وكذلك لم نجد شطائح المعازب ولا حجارة غلق بوابات المعازب.
وأضاف حسن : للمدفن بوابة منحوتة واسعة وهو مكون من غرفة مستطيلة شكلها غير منتظم حفرت في الصخر الكلسي يلي البوابة درجتين منحوتتين ويضم المدفن عشرة معازب طابقية جدارية كل منها مؤلف من معزبين .
وهناك ثلاث محاولات لإحداث معازب فيه لكنها لم تتم وبتقديرنا أن المنطقة السكنية كانت تقوم بجوار المنطقة لكن أعمال التسوية واستصلاح الأراضي أدت إلى زوال المعالم.
وحول طبيعة المدفن وأهميته الأثرية بين حسن: أن المدفن يعود للعصر الروماني وتم كشفه من قبل الدائرة وترحيل الردميات ونحن نقترب من نهاية الأعمال, وحتى تاريخه لم يتم العثور على أي لقى أثرية سوى بعض الكسر الفخارية والعظمية الآدمية والحيوانية .
وقد تم إجراء التوثيق اللازم ومسح الأرض وتبين بأن الكسر الفخارية تدل على السكن خلال الفترة الرومانية والبيزنطية والإسلامية ,وهناك نوعيات من الفخار الإسلامي يحمل زخارف هندسية ومطلي بطبقة من المينا بألوان متعددة تم أخذ عينات منها لرسمها.
وقال :لاحظنا وجود محاولتي إحداث لمدفنين عائليين في الجرف الصخري على موازاة المدفن لم يتما بسبب قساوة الصخر وإلى جوار إحداها هناك قسم منحوت لأرضية صخرية.
كما أن هناك فتحة بئر منحوتة ملازمة للجرف الصخري قرب المكان في الجهة الشرقية. والمدفن أيضاً هو عبارة عن غرفة منحوتة بالصخر الطبيعي الكلسي على نحو غير منتظم أبعادها : العرض /340/سم والطول /5/م والارتفاع /185/سم يتخلل جدرانها عشرة معازب كل منها مكون من طابقين ترتفع المعازب عن مستوى أرض الغرفة /60/سم.
وهناك ثلاث محاولات لإحداث معازب أخرى لكنها لم تتم إما لقساوة الصخر أو لعدم الحاجة إليها أو أن سببا طارئا حال دون ذلك والمسافات بين هذه المعازب متقاربة وعرض فتحة المعزب /65/سم وارتفاع المعزب السفلي /45/سم والطول /185/سم وارتفاع المعزب الطابقي العلوي /1/م ويلاحظ وجود الافاريز المنحوتة المخصصة لحمل الشطائح المزالة وكذلك الأفاريز المنحوتة أيضا على أطراف فتحات هذه المعازب.