تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لعاب مصدري الأغنام يسيل لاستئناف التصدير ثانية.. 20 ألف دولار للطن الواحد بدلاً من 12 ألفاً و2000 ليرة لصندوق التخفيف من آثار الجفاف

دمشق
اقتصاد
الأربعاء 10-7-2013
عامر ياغي

طلب معتز سواح مشرف لجان تصدير الأغنام في محافظتي دمشق وريفها من وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة والإصلاح الزراعي ورئيس الاتحاد العام للفلاحين السماح بإعادة فتح باب تصدير ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي (الجدايا)

وذلك بعد الانتهاء مؤخراً من تصدير كامل الكمية (200 ألف رأس ـ بناءً على اقتراح اللجنة الرئيسية وقرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية) من مركز نصيب الحدودي التابع لمحافظة درعا.‏

وقال سواح في تصريح للثورة إن طلب إعادة فتح باب التصدير يأتي بناءً على رغبة المربين والمصدرين على حد سواء الذين أكدوا بدورهم موافقتهم على احتساب سعر الطن الواحد المصدر من لحم ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي بـ 20 ألف دولار بـدلاً من 12 ألف دولار، واستيفاء مبلغ 2000 ليرة بدلاً من 1000 ليرة كبدل خدمات عن كل رأس مراد تصديره وتسديده لحساب صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية التابع لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لصالح التعويض عن الأضرار لمربي الثروة الحيوانية، والشروط الواجب مراعاتها عند عملية التصدير (بحيث لا يقل وزن الرأس الواحد من ذكور الأغنام عن 38 كيلوغراماً، ووزن الرأس الواحد من ذكور الماعز الجبلي عن 25 كيلوغراماً)، والمدة التي يجب خلالها تصدير الكمية الجديدة (في حال الموافقة .. شهر ـ ثلاثة أشهر .. )، والتعليمات اللازمة لعمليات الحجر الصحي البيطري (الصادرة عن وزارة الزراعة).‏

وأشار سواح إلى أن رغبة المربي السوري بتصدير دفعة جديدة من الأغنام والماعز جاءت بناءً على قائمة الطلبات الكبيرة جداً المقدمة من دول الخليج العربي الذين أبدوا فيها استعدادهم لاستيراد كامل الكميات المصدرة من سورية، وذلك نظراً للأهمية الخاصة التي تتمتع بها الأغنام ,ولا سيما لجهة النكهة التي تميزها عن كافة اللحوم الحمراء في العالم.‏

وقال سواح إن الـ 200 ألف رأس من ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي التي تم تصديرها خلال شهرين تقريباً (اعتباراً من 6 / 6 ) يرغب المصدر المحلي من محافظات ريف دمشق وحماه وحمص وحلب ألا تكون دفعة واحدة لا غير (أولى و أخيرة)، وأن تكون هناك دفعة ثانية يتم تحديد عددها من قبل الفريق الفني الحكومي المختص بناءً على حاجة السوق ونصيب الفرد السنوي والفائض منهما، مشيراً إلى التعاون الكبير التي تناوبت وزارات المالية (مديرية الجمارك العامة) والزراعة والإصلاح الزراعي والاقتصاد والتجارة الخارجية الذي قدموا لإنجاح عملية تصدير الأغنام.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية