يعجب الأمريكيون بالدعابة التي تتناول المسؤول الأخرق، ويفضل البريطانيون الطرائف السريعة.
وقد سعت مجلة (ريدرز دايجست) إلى اختيار أظرف طرائف العالم، ثم تركت لقرائها حول العالم التصويت على الطرفة الأكثر ظرفاً، ونعرض هنا بعضاً منها تعتبر الأكثر إضحاكاً وفقاً لتصويت القراء.
حمية كندية
من كندا اختارت المجلة طرفة تقول:
أخبر رجل صديقه أن زوجته تتبع حمية لثلاثة أسابيع.
وعندها سأل الصديق: حقاً، وكم خسرت حتى الآن؟
فأجاب الأول: خسرت أسبوعين.
***
الفرنسي الفولاذي
ومن فرنسا طرفة تقول:
زار الرئيس الفرنسي مصنعاً للفولاذ، وعندما اقترب من عامل يدعى مورتون توقف أمامه واحتضنه، وتكرر الأمر مع الرئيس الأمريكي الذي احتضن العامل مورتون وتبادل معه أطراف الحديث، وحدث الشيء نفسه مع المستشار الألماني، والزعيم الروسي.
فأثار ذلك فضول صاحب المصنع فنادى العامل وقال له:
أراهن أنك لا تعرف ملكة انجلترا.
إلا أن مورتون رد بالإيجاب.
وعندها ابتاع صاحب المصنع تذكرتي سفر إلى لندن له ولمورتون وعند وصولهما إلى القصر الذي تقيم فيه الملكة تقدمت من العامل فحيته، ورافقته بجولة في أرجاء قصرها الواسع، وعندها ووسط ذهول ودهشة صاحب المصنع اقترب زوجان صينيان منه وسألاه:
من السيدة التي تمشي مع مورتون؟
***
سوبرمان الكرواتي
ومن كرواتيا اختار القراء الطرفة التالية:
توقف شرطي إلى جانب طفل يبكي أمام مكتبة، وسأله عن سر بكائه.
فقال الصغير:
لم يخرج سوبرمان بعد.
ربت الشرطي على كتف الفتى وقال: لا تقلق سأعالج الأمر.
وعندها اقترب من باب المكتبة وصرخ بأعلى صوته:
سوبرمان اخرج من حيث أنت، لا أحد سيؤذيك.
***
قسمة أرجنتينية
ومن الأرجنتين طرفة تقول:
دخل زوجان عجوزان مطعماً وطلبا شطيرة واحدة وكأساً من العصير، فرآهما فاعل خير كان يتناول طعامه في المكان، فاقترب منهما وقال إنه مستعد لأن يدفع ثمن شطيرة أخرى وشراب آخر لهما فشكره الزوج وقال إنهما يتقاسمان كل شيء.
وبعد قليل عندما أقبل الطعام، هم الرجل يأكل وحيداً في حين أن زوجته جلست تراقبه يأكل ويشرب، فاقترب فاعل الخير مندهشاً، وقال: أرجوكما اسمحا لي أن أقدم لكما شطيرة ثانية.
وعندها نظر إليه الزوج وقال:
شكراً فنحن نتقاسم كل شيء.
ونظر الرجل إلى السيدة غير مقتنع، وسألها لماذا لا تأكل.
فقالت أنا أنتظر طقم الأسنان بعد ان ينتهي زوجي من تناول الشطيرة.