فمن جهة فإن البرتقالي دخل المباراة في ظل ظروف إعدادية استثنائية، ومن جهة أخرى الغيابات غير المتوقعة والتي أثرت بشكل آخر، فالوعكة الصحية التي تعرض لها المهاجم زياد شعبو أثرت على غياب النَفس الهجومي، إضافة لعدم وصول التنازل الدولي للمهاجم المغربي رضوان، كذلك غياب الزبداني ورأفت محمد، وأكد الشومان أن رغم كافة الظروف والصعوبات التي وقفت في وجه الفريق إلا أن ذلك لم يمنع اللاعبين من تقديم شوط أول رجولي، لكن الخيبة كانت في الشوط الثاني ويرجع ذلك طبعاً إلى ضعف المخزون البدني.
وأشار الشومان إلى أنه يجب نسيان الخسارة والانطلاق من جديد وتمنى أن تكون هذه الخسارة بمثابة الكبوة والاستيقاظ مبكراً قبل أن تقع «الفاس بالراس» من أجل أن يمضي الفريق بالشكل السليم.
وكانت أولى الخطوات العلاجية التي اتبعها الجهاز الفني للبرتقالي بعد الخسارة هي أن اجتمع المدرب البوسني فاروق مع كافة اللاعبين ووضع كلاً منهم في صورة أخطائه من أجل تفاديها في المستقبل.
أما فيما يخص أمور المهاجم المغربي فإنه من المفترض أن يصل تنازله الدولي قبل المباراة القادمة أمام أمية سيكون جاهزاً لخوض المباراة، كذلك سيكون الحال بالنسبة لرأفت محمد ووائل زبداني اللذين تعافيا من الإصابة وشهد يوم أمس عودة الشعبو بعد تعافيه من الوعكة الصحية.