جاء ذلك في رد لمدير المؤسسة على كتاب موجه من قبل محافظة دمشق عبر رئاسة مجلس الوزراء حصلت «الثورة» على نسخة منه وذلك بشأن تسليم 350 وحدة سكنية للمنذرين بالهدم في كفر سوسة -كيوان- المتحلق الجنوبي-الفارابي.
كما جاء في الرد ان المؤسسة تتابع حاليا تخصيص المحافظة بما يتوفر لديها من مساكن فائضة عن حاجة المكتتبين بعد كل توزيع وامكانية الاستمرار بتطبيق المبدأ نفسه على ان لا يرتب ذلك اي التزام بخصوص عدد المساكن او تاريخ تسليمها او تكلفتها .
وعلى هذا فقد ينتظر المنذرون بالهدم سنوات قبل ان يحصلوا على ما يفيض من السكن الشبابي ناهيك عن التكلفة التي تركت معلقة حسب السيد مدير المؤسسة!!..
كما نتساءل ما هو مصير العقد الذي وقعته المحافظة مع المؤسسة لتنفيذ مئات الوحدات السكنية؟ وما هي مبررات التأخير لتسليمها من قبل المؤسسة؟ وبالمقابل لماذا تتهاون محافظة دمشق في القبول بالمسوغات والمبررات التي تقدمها المؤسسة ؟
ولا تقوم بالتعاقد مع جهات اخرى قادرة على تنفيذ التزاماتها بالوقت المطلوب.