وتجمع مئات المعتصمين صباح أمس أمام قصر العدل في بيروت وأقفلوا مداخله دعما لاستقلالية القضاء وللمطالبة بالإسراع في الاستشارات النيابية.
كما تجمع مئات المعتصمين وطلاب الجامعات والمدارس أمام وزارة التربية اللبنانية في الأونيسكو وقطعوا الطرقات في المنطقة رافعين الأعلام واللافتات مطالبين بخفض الأقساط المدرسية والجامعية فيما تم قطع طرق عامة رئيسية بالكامل في عكار بعوائق حديدية والإطارات والأتربة.
وتبعا لذلك فإن القسم الأكبر من المدارس الرسمية والخاصة وعددا من المؤسسات الرسمية بحكم المغلقة نظرا لتعذر وصول الموظفين والعاملين والطلاب إليها كما أقفلت المصارف أيضا في العبدة وحلبا ورحبة استجابة لدعوة نقابة موظفي المصارف.
وفي طرابلس عمد المتظاهرون إلى إقفال عدد من الطرقات فيها التزاما بالإضراب العام فيما أعلنت المدارس والجامعات والمعاهد والمهنيات إقفال أبوابها أمام التلاميذ والطلاب.
وأقفل المحتجون صباحا مؤسسة كهرباء لبنان في صيدا ثم انتقلوا إلى مبنى أوجيرو حيث افترشوا الأرض تمهيدا لإقفاله.
وبدأ موظفو الشركتين المشغلتين لقطاع الخلوي (ألفا) و(تاتش) إضرابهم المفتوح فتوقفوا عن العمل في المراكز الرئيسية للشركتين وفي المناطق رافعين شعارات تطالب وزارة الاتصالات بعدم حسم 30 بالمئة من مدخولهم السنوي وتوقيع عقد العمل الجماعي وضمان استمرارية عملهم في أي عقود إدارة أو خصخصة.