وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة أشار إلى أهمية المؤتمر في تعزيز خبرات العاملين في قطاع الصناعات الغذائية والتعرف على القواعد والأسس الصحيحة التي تعزز جودة المنتج الغذائي السوري وتسهم بزيادة صادرات الشركات الإنتاجية الغذائية، مؤكداً السعي لدعم جهود الارتقاء بجودة هذا المنتج وتعزيز وجوده كماً ونوعاً في الأسواق المحلية ووصوله إلى الأسواق العالمية وتعزيز مساهمته في ميزان الصادرات.
رئيس مجلس الأمناء في صناع الجودة العرب الدكتور محمد غازي الجلالي أكد أن الهدف من المؤتمر توضيح أهمية تصنيف المنتج الغذائي الوطني واعتماده من هيئات الاعتماد لشهادات الايزو الدولية وتأكيد ممارسات ضمان الجودة والسلامة والأمن والالتزام بالتفتيش والفحص والاختبار وتعزيز كفاءة البنية التحتية لقطاع الصناعات الغذائية ومهارات العاملين فيه.
أما عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مروة الايتوني فأشارت إلى التحديات التي تواجه المنتجات الوطنية لتعزيز وجودها في الأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة في ظل زيادة عدد المواصفات القياسية العالمية التي أصبحت تعنى بأدق التفاصيل حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين ما يتطلب من أصحاب المنشآت وكوادرها جهوداً كبيرة في متابعة التطورات العالمية واتباع أفضل الطرق الحديثة في الإنتاج والتعبئة والتغليف والتسويق.
مديرة مركز تطوير الإدارة والإنتاجية نبال بكفلوني لفتت إلى التعاون والشراكة القائمة بين المركز وصناع الجودة العرب انطلاقاً من مهام المركز في جانب جودة الأداء وتطوير الإنتاجية في جميع مؤسسات القطاع العام في سورية.
من جهتها قالت مديرة المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ريم حلله لي أن تطور الصناعات الغذائية يرتكز على الاستمرار في الإنتاج وفق معايير وقواعد التصنيع المعتمدة عالميا آملة أن يسهم المؤتمر في رفع مستوى الصناعات الغذائية الوطنية تمهيدا لوصول صادراتها إلى دول العالم كافة ما يساعد في دعم ميزاننا التجاري ويزيد من حصة الفرد في الناتج الصناعي الغذائي.
هذا ويتناول المؤتمر عبر 13 جلسة موضوعات منهجية الانتقال من الأداء إلى جودة الأداء في المؤسسات والشركات الغذائية وفق المعايير الدولية والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بالتجارة الدولية وجودة وسلامة الغذاء والتعريف بنظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة وممارسات التصنيع الجيد ودورها في تخفيض التكاليف وتقليل الهدر، كما يناقش المشاركون الممارسات المخبرية الجيدة والتخزين الجيد في المنشآت الغذائية والتوثيق الجيد وفهرسة كل مراحل عمل المنشآت وإدارة المخاطر وضبط الأثر البيئي وحماية العاملين وتطبيق أنظمة جودة وسلامة الغذاء في سورية وفق المواصفة الدولية ايزو 22000 وتعزيز الصادرات الغذائية السورية.