|
|
بورصة الأخبار اقتصاديات دمشق- الثورة : قال المهندس نادر البني وزير الري إن الامطار الاخيرة أعطتنا نوعاً من مأمولية أفضل عن الموسم الماضي، وخاصة بالنسبة للمخازين المائية في سدودنا، التي تختلف كمياتها من محافظة لأخرى خاصة أن الموسم الماضي اتسم باستخدام مياه السدود كاملة حتى الحجم الميت، ونحن بحاجة الى كميات أكبر لإملاء السدود. وأشار البني الى أن أهم انجازات الثورة بناء سد الفرات العظيم لتوليد الطاقة الكهرمائية وتأمين مياه الري لمساحات تقدر بـ 500 ألف هكتار بالاضافة للعديد من المشاريع الهامة التي تلت بناء سد الفرات، وأهمها البدء باستصلاح الأراضي من مياه الفرات، وحالياً وصلت المساحات المروية الحكومية الى حوالي 211 ألف هكتار. وأضاف ان وزارة الري تعمل على استصلاح المزيد من الاراضي بالاستفادة من مياه نهر الفرات تنفيذاً للخطة الخمسية العاشرة واستكمال بناء 160 سداً علماً أن هناك عشرة سدود قيد التنفيذ من أهمها السد الذي سيقام على نهر الفرات في موقع حلبية زلبية لتوليد الطاقة الكهرمائية وهو الآن قيد الدراسة. ويضاف الى ذلك بناء قاعدة بيانات للمعلومات المائية، واعادة هيكلة الادارات والجهات التابعة لوزارة الري واصدار التشريع المائي الذي يحدد العلاقة ما بين المستهلك والقيم على المياه، ولا يزال العمل مستمراً لزيادة المشاريع التنموية التي تعود علينا بالخير. *** مشكلة قديمة جديدة ... 17 مليار ليرة ديون التجارة الخارجية على الجهات العامة دمشق- صالح حميدي: وصلت ديون المؤسسة العامة للتجارة الخارجية على جهات القطاع العام الى ما يقارب 17 مليار ليرة حتى بداية عام 2008 لسنوات سابقة متراكمة ولم تسدد من قبل هذه الجهات بالرغم من المطالبات المتكررة واجراء المطابقة المحاسبية اللازمة .. وانعكس ذلك سلباً على قدرة المؤسسة بالايفاء بالتزاماتها تجاه الغير نتيجة النقص الحاد في السيولة النقدية المتوفرة في حسابات المؤسسة لدى المصارف بحسب التقرير الاقتصادي والمالي للمؤسسة لعام 2008 وتطلب المؤسسة التدخل الفوري لدى كافة الجهات الوصائية المعنية بالامر لحل مشكلة الديون باسرع وقت ممكن مع الاشارة الىأن أكبر ارقام المديونية تعود الى المؤسسة العامة الاستهلاكية ومؤسسات الطباعة والنشر ومديريات الصحة في المحافظات . ومن الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة موضوع تخصيص القطع الاجنبي اللازم وضرورة توجيه مكتب تسويق النفط لابلاغ الادارة العامة بهذا التخصيص فور موافقة لجنة القطع ليتم فتح الاعتماد اللازم دون تأخير نظراً لحساسية المواد المطلوبة كالأدوية والاسمدة والمبيدات والمواد الغذائية والورق محذرة من حدوث أزمات في حال تأخر فتح الاعتماد وتأمين المواد بالوقت المحدد. وأنفقت المؤسسة فعلياً خلال عام 2008 أكثر من 713 مليون ليرة منها ما يقارب 594 مليوناً للأجور وحوالي 20 مليوناً مستلزمات سلعية و40 مليوناً مستلزمات خدمية و36،5 مليوناً مصروفات تحويلية جارية و15 مليوناً موجودات ثابتة و4 ملايين مشتريات بغرض البيع.. ونفذت من خطة صادراتها للعام ذاته حوالي 600 مليون ليرة لكمية 17 ألف طن من البصل المجفف والكحول الطبي الطبي وميلاس الشوندر ولنت القطن . وصل الانتاج المحلي للمؤسسة الى حوالي 3 مليارات حتى نهاية عام 2008 بنسبة تنفيذ 110 ٪ من المخطط بينما قدرت الناتج المحلي الاجمالي بحوالي مليارين و 947 مليون ليرة بنسبة تنفيذ 112٪ من المخطط. وتقترح المؤسسة تأمين الحافز المادي والمعنوي للمكلفين بأعمال تتطلب الجهد الفكري بحيث يتم تطوير القوانين المتعلقة بالتعويضات المعمول بها حالياً لدفع آلية العمل وتحسين الاداء... *** 60 ٪ من تحصيلات ضريبة القيمة المضافة سيكون عبر البوابة الجمركية دمشق- مازن جلال خير بك: قال المدير العام لهيئة الضرائب والرسوم جمال مدلجي إن وجود الجمارك في مجلس إدارة الهيئة ضروري لتكامل العمل بين الجهتين مضيفاً إن مجلس الادارة يتخذ القرارات الهامة بالنسبة للهيئة وبالتالي وجود مدير الجمارك فاعل وضروري لأن عمل الجهة المعنية بالضرائب والرسوم في كل دول العالم مرتبط بعمل الجمارك ولا يمكن القيام بأي عمل ضريبي حقيقي من دون التنسيق مع الجمارك ويتابع مدلجي إن من أهم مشاريع الهيئة المقبلة هو مسألة الضريبة على القيمة المضافة وهو ما تم تنسيقه مع الجمارك حيث تم احداث مديرية خاصة للقيمة والقيمة المضافة وبالتالي فإن ما نسبته 50-60٪ من تحصيلات هذه الضريبة سيتم من خلال البوابات الجمركية وبالتالي من الضرورة بمكان تمثيل الجمارك في مجلس ادارة الهيئة لأن الكثير من قرارت هيئة الضرائب والرسوم سيكون لها انعكاس على عمل مديرية الجمارك العامة وبالتالي فالعمل الضريبي والعمل الجمركي هما وجهان لعملة واحدة. وحول نتائج التنسيق بين الهيئة العامة للضرائب و الرسوم ومديرية الجمارك العامة قال مدلجي إن مديرية كبار المكلفين تضم شعبة اسمها احالات الجمارك وكل ما يصدر عن الجمارك يمر عبر هذه الشعبة، اضافة الى أن عملية أتمتة هيئة الضرائب والرسوم بعد الانتهاء منها ستشمل الربط مع مديرية الجمارك العامة لأن تخليص البيان الجمركي يعني ارسال المعلومات مباشرة الى الهيئة. أما عن الايرادات الضريبية في سورية لعام 2008 فقال مدير عام هيئة الضرائب والرسوم ان ايرادات عام 2008 لم تصف وتغلق بعد ولكنها جيدة وتتجاوز الايرادات الضريبية لعام 2007 بحسب المؤشرات الأولية المتوافرة لدى الهيئة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
