أولى دول العالم التى تدخل هذا المجال بعد أن نجحت فى تقديم خدمة الإنترنت اللاسلكي فائق السرعة لركاب السفن, ولكن لمسافة لا تبعد 15 كيلومتراً عن الشاطئ إلا أنها خطت أصعب الخطوات لتحقيق تطور أكبر.
وتمكن التكنولوجيا الجديدة التي تحمل اسم (وايزبورت) الأشخاص المتواجدين على متن السفن التي تدخل ضمن نطاقها من الاتصال بالإنترنت, لتحميل أحدث برامج الملاحة.
وجرى تطوير تلك التكنولوجيا في إطار مشروع تعاون مشترك بين سلطة الموانئ والبحار وهيئة تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقيمة 8.12 مليون دولار أمريكي.
وستقدم الخدمة الجديدة مزايا عديدة للبحارة خاصة وأنها أرخص ثمناً من أشكال الاتصالات الأخرى, مثل الاتصال عبر الأقمار الصناعية. , ومنها الاستفادة من خدمة الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت التي تقدمها شركة (سكاي بي) وعقد مؤتمرات الفيديو كونفرانس, وتصفح البريد الإلكتروني في عرض البحر.