و رغم أن عدد الشركات المتخصصة أربعة فقط في دمشق وحلب وحمص وحماه إلا أن نشاطها حسبما قال أحد المصنعين للثورة بات يغطي جميع المحافظات عبر سيارات مبردة ومجهزة لهذه الغاية
طازجة أو مجمدة
وأوضح المصنع أن هناك صنفين للدجاج الموضب الأول للطازجة ومدة صلاحية العبوة أربعة أيام والصنف الثاني المجمدة ومدة صلاحيتها ستة أشهر ضمن عبوات تبدأ من 400 غرام حتى 1500 غرام
أما ميزات هذه اللحوم أنها ذبح حلال ومنظفة ومقطعة ومغلفة بشكل آلي ومراقبة صحيا حرصا على سمعة الشركة التي تستخدم أحدث التجهيزات بما فيها تجميد الدجاج بدرجة 40 تحت الصفر .
أسعارها مقبولة
ووفقا لصاحب أحد الشركات فإن أسعار هذه المنتجات أوفر للمستهلك لأنها تحوي الكثير من البروتين والقليل من الدهون إذ يتم التخلص من الرأس والرقبة والأحشاء والتصفية من الماء والتنشيف بالهواء البارد.
كما أنها تلبي احتياجات المستهلك حيث يوضب الدجاج الكامل وفق المواصفات المشار إليها بكيس خاص والأجزاء المقطعة بعبوات بلاستيكية شفافة عليها بطاقة تفصيلية للسعر والنوع والاسم فهناك أصناف الفيلية والصدر والفخذ والجناح والقوانص والكبد وغيرها
وأما أسعارها فهي 135 ليرة للكيلو الدجاج و120 ليرة للجناح المقطع و190 ليرة للدبوس وبالمقارنة مع نظيرتها التي تباع دون تغليف نجد أن الفرق مقبول ومنطقي خصوصا وأن تاريخ الصلاحية مدون عليها وخالية من الغش ولاتتعرض للغبار وأشعة الشمس .