وقالت وكالة الأرصاد الإندونيسية على موقعها على الإنترنت إن مركز الزلزال يبعد نحو 78 كلم جنوب غرب مدينة بادانغ قبالة الساحل الغربي لسومطرة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن شهود عيان أن عدة مبان انهارت جراء الزلزال وصدرت تحذيرات من حدوث تسونامي، أدت لخسائر بشرية بين 100-و200 قتيل الا انه تم الغاء التحذيرمن تسونامي في وقت لاحق.
وتقع إندونيسيا في حزام نشاط زلزالي قوي يعرف باسم حلقة النار الباسفيكية . كما تسببت الحرائق في الغاء العديد من رحلات الطيران وبحالة من الفوضى والارباك كما عطلت المدارس ودمرت مساحات شاسعة من الغابات.
يأتي زلزال سومطرة بعد ساعات من وقوع موجة مد عاتية (تسونامي) نجمت عن زلزال بقوة 8.3 درجات على مقياس ريختر تحت سطح المحيط الهادي تسببت باختفاء بلدات بالكامل في جزيرة ساموا الأميركية وجارتها دولة ساموا المستقلة، في حين أفاد مسؤولون محليون بوقوع عشرات القتلى فيما لا يزال الكثيرون مفقودين.
وأفادت صحيفة نيوزيلندا هيرالدان بأن حصيلة الضحايا ما زالت غير مؤكدة رغم مرور ساعات على حصول الكارثة الطبيعية.
ولقي 113 شخصا حتفهم بالإضافة إلى فقدان الكثيرين في جزر ساموا، بحسب تقارير محلية.
واجتاحت موجة المد عددا من القرى الساحلية، وأفادت التقارير بأن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، حيث إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لمناطق مرتفعة بعد الزلزال عادوا أدراجهم للمناطق المنخفضة.
كما ان قرى قرب شواطئ دمرت بالكامل ومنتجعات سياحية سويت بالأرض وقوارب صيد ضخمة أطيح بها على الشاطئ.
وأعلن مركز الرصد الجيولوجي الأميركي أن مركز الزلزال يقع على بعد 200 كلم جنوب مدينة أبيا عاصمة دولة ساموا، مشيرا إلى أن عدة هزات ارتدادية حصلت بعد الزلزال، بلغت قوة اثنتين منها حوالي 5 درجات.
وأفادت تقارير بأن موجات مد صغيرة وصلت نيوزيلندا بالإضافة إلى ارتفاع منسوب مياه البحر في عدة جزر واقعة في جنوب المحيط الهادي.
واستعد حرس الإنقاذ البحري في كاليفورنيا لاحتمال حدوث موجات خطيرة بعد الزلزال القوي في جزر ساموا.
كما أصدرت اليابان تحذيرا من موجات تسونامي على سواحلها بعد زلزال ساموا الأميركية.
وقد أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ساموا الأميركية التي اجتاحتها موجة تسونامي منطقة منكوبة.
ونقل بيان للبيت الأبيض عن أوباما قوله إن «كارثة كبرى» قد حلت في جزيرة ساموا، وطلب من السلطات الفدرالية توجيه المعونات إلى المنطقة المنكوبة.
وأرسلت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ مسؤولين للجزيرة النائية في المحيط الهادي لتقييم الموقف.
الى ذلك ارتفع عدد قتلى الاعصار كيتسانا امس في كل من الفلبين وكمبوديا وفيتنام الى 298 قتيلا ومازالت الاعداد في ازدياد.
واعلنت الحكومة الفلبينية عن حالة كوارث في مانيلا و 25 مقاطعة ألحق الاعصار بها الضرر وقدرت قيمة الاضرار بـ100 مليون دولار وقالت ان حجم الكارثة يتجاوز قدرة البلاد على معالجتها لذا طالبت بمساعدات خارجية.
وتسبب الاعصار باجلاء 350 ألف شخص وتدمير 170 ألف منزل في ست مقاطعات فيتنامية.
وقال هواي فونغ مسؤول الكوارث في مقاطعة كوانغ نام الفيتنامية ان الفيضانات تسببت بعزل بعض مناطق المقاطعة وغمر الطرقات الرئيسية.
وقال مسؤولون فيتناميون ان العاصفة ادت الى غمر منازل 2.3 مليون شخص ولجوء 400 ألف شخص الى مراكز الاغاثة حيث فتحت المدارس و المباني العامة بما فيها القصر الرئاسي أبوابها.
يشار الى ان مركز الارصاد الجوي في فيتنام قال امس ان المناطق التي ضربها الاعصار مازالت تشهد امطارا خفيفة كما ان مستوى ارتفاع الانهار بدأ بالتراجع.
وكان خصص الاتحاد الاوروبي مليوني يورو وقال انه مستعد لمساعدة فيتنام و لاوس ايضا.
كما اظهر تقرير للبنك الدولي صدر امس ان الدول النامية ستحتاج لانفاق مايصل الى 100 مليار دولار اميركي سنويا على مدى السنوات الاربعين القادمة للتكيف مع تغيرات مناخية اشد.