وعلى الرغم من أن كلينتون ترقد طريحة بأحد مستشفيات نيويورك عقب إصابتها بجلطة دموية بين المخ والجمجمة، فإن أقاويل راجت في وسائل الإعلام تتهمها بالتظاهر بالإصابة بارتجاج في المخ لكي تتفادى المثول أمام لجان الكونغرس المنوط بها التحقيق في الهجوم الذي تعرض له مبنى القنصلية الأميركية في بنغازي شرقي ليبيا وأسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة دبلوماسيين أميركيين آخرين.
وألقى تقرير مستقل صدر الشهر الماضي مسؤولية ما حدث على وزارة الخارجية الأميركية، وليس بسبب أن الحراسة الأمنية حول مبنى القنصلية كانت ضعيفة فحسب، بل لأن النداءات بتكثيف الإجراءات الأمنية لم تجد آذانا صاغية.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست الاميركية انه على الرغم من أنها ترقد طريحة بأحد مستشفيات نيويورك عقب اصابتها بجلطة دموية بين المخ والجمجمة فان الاقاويل التي راجت في وسائل الاعلام تتهمها بالتظاهر بالاصابة بارتجاج في المخ لكي تتفادى المثول أمام لجان الكونغرس المنوط بها التحقيق في الهجوم الذي تعرض له مبنى القنصلية الاميركية في بنغازي شرقي ليبيا وأسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة دبلوماسيين أميركيين أخرين.
وأضافت الصحيفة ان هذه الهجمة على كلينتون استعرت بعد ان صدر تقرير مستقل الشهر الماضي القى مسؤولية ما حدث على وزارة الخارجية الاميركية وذلك ليس لان الحراسة الامنية حول مبنى القنصلية كانت ضعيفة فحسب بل لان النداءات بتكثيف الاجراءات الامنية لم تجد اذانا صاغية من السلطات الاميركية.
وأوضحت الصحيفة أن الشعور السائد لدى البعض بأن الوزيرة ربما لم تكن راغبة في الادلاء بشهادتها حول الحادث لم يأت من فراغ ذلك أنه من العسير تقبل حقيقة أن الغفلة وحدها كانت وراء مصرع الدبلوماسيين الاربعة.
وتابعت الصحيفة ان مندوب الولايات المتحدة السابق لدى الامم المتحدة جون بولتون وصف المحنة التي تمر بها الوزيرة كلينتون بأنها مرض دبلوماسي للتملص من الادلاء بشهادتها في حادثة بنغازي ثم اتبع ذلك لاحقا بالايحاء بأن التفاصيل المتعلقة بمرضها شحيحة بغرض الحفاظ على فرص ترشحها لخوض انتخابات الرئاسة عام 2016.