وأنشطة الاستيطان المتواصلة والاعتقالات التعسفية، هذه الأعمال التحريضية والاستفزازية تستدعي اهتماماً جدياً وفورياً من جانب المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن وذلك تمشياً مع واجبه الأساسي في صون السلم والأمن الدوليين وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس أربعة أسرى فلسطينيين محررين من بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن محمد عوض الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت امر قوله ان قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في البلدة واعتقلت اربعة فلسطينيين سبق أن أسروا وهم ايهاب عمر مصلح واياد عمر خليل صبارنه ومحمد حسن زهدي عادي ويوسف أبو ماريا وذلك بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وفي مدينة الخليل داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدات يطا ودورا جنوبا وسعير وحلحول شمالا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس قرية العرقة وبلدتي اليامون وجبع واندلعت مواجهات فيها. واوضحت مصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العرقة وسط اطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع والاعيرة النارية واندلعت على اثر ذلك ردا على هذه الممارسات مواجهات بين الاهالي وقوات الاحتلال التي اقتحمت ايضا بلدة جبع وبلدة اليامون وشنت حملة تمشيط في منطقة وادي حسن وسيرت الياتها في الشوارع.
وفي بيت لحم أخطرت قوات الاحتلال عائلة من بلدة الخضر جنوب المدينة بهدم غرفة زراعية.
إلى ذلك هاجم مستوطنون متطرفون صباح أمس مزارعين في قرية جالود جنوب شرق محافظة نابلس بالضفة الغربية.
وقال اهالي القرية ان مستوطنين منعوا مزارعين من دخول أراضيهم لحراثتها وزراعتها في أحدث اعتداء يشنونه على الفلسطينيين بعد سلسلة اعتداءات نفذت خلال الساعات الماضية في أكثر من مكان في المحافظة.
وتتعرض قرى نابلس لهجمات متواصلة من مستوطنين يسكنون في المستوطنات الاكثر تطرفا في الضفة الغربية حيث اعترضت مجموعة من المستوطنين امس طريق فلسطيني وحاولت قتله برجمه بالحجارة ما أدى إلى اصابته بجروح خطيرة نقل على اثرها إلى المستشفى.