هذا تحت شعارات مختلفة وعلى مدار الاسبوع رغم القمع الوحشي من قبل ميليشيا النظام الخليفي وفي هذا السياق منعت قوات النظام البحريني أول أمس تجمعات معارضة لقوى شعبية ائتلاف 14 فبراير في العديد من المناطق تحت عنوان «ميادين اللؤلؤة»
واستخدمت قوات النظام التي تواجدت بشكل كبير في مختلف المناطق مصحوبة بمدرعات تركية الصنع والغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المحتجين.
فيما أكدت جمعية الوفاق أن جماهير شعب البحرين المشاركين في فعاليات «ميادين اللؤلؤة» ألتزمت بشكل تام بمنهج السلمية، وإن قوات النظام عملت على استفزاز المواطنين.
وأعلنت المعارضة في البحرين اكتمال الاستعدادات الفنية واللوجستية الكاملة للاستحقاق الميداني الكبير. وتوعدت وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية مع أي أفعال خارجة على القانون، وذلك من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار، على حد قولها في ظل دعوة «إئتلاف 14 فبراير» لهذه التجمعات.
وقال الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الداخلية إن «الدعوات في عددا من المواقع الالكترونية لإقامة تجمعات في عدة مناطق في المملكة غير قانونية».
وأكد بأن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات الأمنية والقانونية مع أي أفعال خارجة على القانون، وذلك من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار.
وتواصلت المسيرات مساء الثلاثاء للاستحقاق في مختلف المناطق حيث طالب خلالها المشاركون بمحاسبة المتورطين على قتل المواطنين وانسحاب درع الجزيرة من البلاد. كما ردد المتظاهرون شعارات تدعو إلى الافراج عن المعتقلين ونددوا بسياسة القمع والاعتقالات التي ينتهجها النظام، مؤكدين على مواصلة الحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب.
وخرجت مسيرات سلمية في منطقة الدراز تحمل عنوان «قد ضجت كل الأرجاء» قابلتها قوات النظام بالقمع.
ووقعت اصاباتٍ بين صفوف المتظاهرين برصاص الشوزن المحرم دولياً، والذي يتعدز علاجها في مستشفى السلمانية الطبي بسبب الإجراءات الأمنية المفروضة، واستمر الشباب المحتج بإغلاق الطرق الرئيسية والعامة بالإطارات المشتعلة.