|
|
حزب العمل التركي: حكومة أردوغان تدعم الإرهاب في سورية وتنفذ مخططات تقسيم المنطقة أنقرة واستنكر اسين اوغلو في مقال نشره موقع اولوصال باكيش التركي اقدام اردوغان على زيارة ما يسمى مخيم اللاجئين الذي اقامته حكومته على الحدود مع سورية برفقة متزعم مجموعة ارهابية في سورية مؤكدا ان اردوغان وحكومته سلموا مقدرات تركيا للوردات الحروب من خلال عمليتي ارجنكون وباليوز اللتين استهدفتا قادة الجيش التركي. ونبه نائب رئيس حزب العمل التركي إلى انصياع حكومة اردوغان لمخططات تقسيم تركيا والمنطقة لافتا إلى ان اصدار هذه الحكومة قانون المدن الكبرى في اطار الدستور التركي الجديد يندرج في اطار التحضيرات الجارية لتقسيم البلاد. واوضح اسين اوغلو ان استمرار الاستعمار في الدول المستعمرة أو نصف المستعمرة يرتبط باقامة حكم ديكتاتوري يسهم في حماية مصالح المستعمر لافتا بهذا الصدد إلى ان حكومة اردوغان تدرب خبراء في مجال التجارة والخدمات لتلبية مطالب السوق وتسهيل عملية استغلال لوردات الحروب لتركيا ومقدراتها. وأوضح نائب رئيس حزب العمل التركي أن حكومة اردوغان تبيع جميع مكتسبات الجمهورية التركية للوردات الحروب لترضيهم ولتلبي حاجاتهم. ولفت اسين اوغلو الي تصريح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي اكد فيه ان الحكومة التركية تعمل على تقسيم العراق والمنطقة مؤكدا أن المالكي ادرك المأزق الذي تشهده تركيا حتى لجأ إلى الادلاء بهذا التصريح. بدوره لفت الكاتب الصحفي التركي ارسلان بولوت إلى ان مشروع الدستور التركي الجديد الذي ينوي اردوغان طرحه قريبا يلغى الهوية التركية ويغير المبادئ الاساسية للجمهورية التركية ويتضمن تقسيم تركيا إلى ولايات جاء وفقا لاملاءات امريكية. وأوضج الكاتب في مقال نشرته صحيفة ينيشاغ التركية أن جميع الخطوات التي تنفذها حكومة اردوغان تصب في مصلحة تطبيق الخطة الامريكية الرامية إلى تقسيم المنطقة وعلى رأسها تركيا مبينا ان حكومة اردوغان اقدمت على تصفية قادة الجيش التركي عبر قضايا ملفقة ومزيفة تطبيقا لهذه الخطة الامريكية. وأكد الكاتب التركي المعروف ان حكومة اردوغان التي تخدع الشعب التركي باحلام السلطنة العثمانية تقلل من شأن تركيا وتنفذ خطة تقسيم المنطقة التي طرحتها امريكا على الحكومة التركية المتعاقبة مشددا على ان مصير هذه الخطة سيكون الفشل مذكرا بأن هذه الخطة هي ذاتها التي عمل رئيس الوزراء التركي الاسبق تورغوت اوزال على تنفيذها ما الحق به اضرارا كبيرة وجلب نهايته.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
