فقد اصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 503 تاريخ 30/12/2012 الذي يعدل اجور ساعات التدريس الاضافية لحملة الاجازة الاختصاصية وغير الاختصاصية وحملة شهادة احد المعاهد المتوسطة والذين لا يحملون الشهادات السابقة.. فقد اوضح الدكتور هزوان الوز وزير التربية ان هذا المرسوم قد جاء ليعطي العملية التربوية بكل ابعادها واهدافها دفعاً جديداً خاصة لحملة الاجازات الجامعية الاختصاصية وغير الاختصاصية والمعاهد المتوسطة الذين لاحظنا عزوفهم عن اعطاء الساعات الاضافية من خارج الملاك ولجوءهم الى التعليم بالوكالة بسبب تدني اجور ساعات التكليف قياساً بالمعلمين الوكلاء، هذا بالاضافة الى عدم تقاضي المكلفين من خارج الملاك أي اجور عن ايام العطل الرسمية خلال الفصلين الدراسيين، خلافاً للمعلمين الوكلاء الذين يحتسب اجرهم شهرياً، وليس عن الساعات الفعلية التي يقومون بها.
وبيّن وزير التربية انه ونظراً لأهمية الافادة من المكلفين بتدريس الساعات الاضافية من داخل الملاك وخارجه لجهة مستوى تأهيلهم الاكاديمي الاعلى، وبهدف الوصول الى الجودة المطلوبة في المنتج التربوي، فإن الضرورة اقتضت تعديل اجور ساعات التدريس بحيث يمنح المكلف بالتدريس في مدارس التعليم الاساسي والمدارس الثانوية وفي جميع مدارس ومراكز التدريب المهنية لدى جميع الجهات العامة في الدولة سواء أكان من داخل أم من خارج الملاك تعويضاً عن حصة التدريس النظرية او العملية التي يدرسها فعلاً على الاساس الآتي:
- حملة شهادة الاجازة الاختصاصية في التدريس اجر الساعة 150 ليرة سورية.
- حملة شهادة الاجازة غير الاختصاصية اجر الساعة 130 ليرة سورية.
- حملة شهادة احد المعاهد المتوسطة اجر الساعة 110 ليرات سورية.
- الذين لا يحملون الشهادات السابقة اجر الساعة 90 ليرة سورية.
واشار وزير التربية الى ان الشريحة الاغلب في القطاع التربوي سواء أكانت من داخل الملاك أم خارجه تستفيد من زيادة أجور ساعات التكليف موضحاً ان المرسوم قد اعطى بمادته الاولى الوزير المختص او من يفوضه بالتكليف بتدريس ساعات اضافية في مدارس وزارة التربية المهنية المحدثة وفق احكام المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 1994.
وختم وزير التربية تصريحه لـ«الثورة» قائلاً: ان كافة الزملاء المدرسين والمعلمين الذين يكلفون بساعات اضافية خارج نصابهم المحدد يستفيدون من هذا التعديل وهذا من شأنه أن يدفع هؤلاء الزملاء لمتابعة العملية التربوية مع طلابهم وتلاميذهم على مدار العام الدراسي خاصة ان مناهجنا الجديدة تحتاج لمتابعة من المدرس او المعلم نفسه ضمن نصابه المحدد له وخارجه، هذا بالاضافة لاولئك الزملاء الذين يكلفون من خارج الملاك.