لمتابعة تنفيذ مشروع خط الغاز بقدرة اجمالية قدرها 80 مليون متر مكعب يوميا حيث سيتم انجازه داخل ايران وايصاله إلى الحدود السورية العراقية وربطه مع شبكة الغاز السورية وستقوم الشركات الوطنية للبلدان الثلاثة بتنفيذ المشروع.
وأكد الوزير قاسمي خلال لقائه الدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى طهران أن بلاده لن تدخر أي جهد في دعم سورية وتوفير عوامل صمودها في مواجهة الحرب التي تتعرض لها من قبل أمريكا والدول الغربية وبعض الدول الاقليمية للنيل من مواقفها الداعمة للمقاومة واستقلالية قرارها.
وقال الوزير قاسمي: اننا واثقون من فشل أعداء سورية في المنطقة والعالم في تحقيق أهدافهم من وراء دعم الارهاب ومحاربة الشعب السوري في لقمة عيشه واحتياجاته الاساسية.
من جانبه لفت السفير محمود إلى أهمية الاسراع في انجاز مشروع نقل الغاز الايراني إلى العراق وسورية لما له من أهمية استراتيجية في ظل التحديات الراهنة في المنطقة وتلبية احتياجات البلدان الثلاثة وربط مصالحها الاقتصادية.
يشار إلى ان مشروع نقل الغاز إلى العراق وسورية سيؤمن 20مليون متر مكعب من الغاز يوميا إلى سورية.
من جهته اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة في سورية مشيرا الى ان سورية تحولت الى مكان للمواجهة بين قوى الهيمنة الاستعمارية والمقاومة.
وقال مهمانبرست في ملتقى مع الاعلاميين بمحافظة قم جنوب طهران أمس ان ايران قدمت مبادرة من ستة بنود لحل الازمة في سورية بالطرق السياسية ونصحت دول المنطقة ايضا باختيار الحل الصحيح مشددا على ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره.
وحول ملف ايران النووي اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية مجددا استعداد ايران لمواصلة المفاوضات النووية شريطة احترام حقوق الشعب الايراني معتبرا أن الحديث عن توقف ايران عن تخصيب اليورانيوم بدرجة 20 بالمئة يشكل تضليلا للرأي العام.
ونفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية وجود مفاوضات بين ايران وامريكا لافتا الى ان الامريكيين اثبتوا انهم مازالوا يواصلون عداءهم السابق وفي مثل هذه الظروف لن تكون هناك مفاوضات معهم.
واكد مهمانبرست أن تشديد الحظر الامريكي على ايران هو اسلوب خاطئ وعديم الجدوى يهدف الى التأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران.