|
|
مبادرة إشاعة.. دعم الأطفال فكرياً وتطوير فكرة العمل الجماعي مجتمع فرغم كل الظروف التي نمر بها والمخاطر المحدقة والمشكلات التي نواجهها، كانت هذه المبادرة لأطفال من مختلف الأعمار ومن العديد من وخارج مراكز الإيواء، بالإضافة لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة, وأطفال التوحد, وآخرين يتامى. «الثورة» رصدت العديد من الآراء في المبادرة وكان لها هذه اللقاءات: ديما المصطفى مسؤولة الإعلام في مجموعة ساعد تحدثت عن أيام الفعالية الثلاثة حيث يتضمن اليوم الأول ورشات عمل للأطفال القادمين من مراكز الإيواء , و دور الأيتام , و القادمين من جمعيات الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة ، وهذه الورش هي. . ورشة عمل الرسم على رول بطول 25م لمواضيع من وحي المبادرة . ورشة عمل خريطة سورية من الخشب و الحجر الملون والزجاج و التي تتضمن رموزاً تراثية من الثقافة السورية. يتخللها أوقات للترفيه و الألعاب التفاعلية و بوفيه للأطفال , إضافة لحفل فني ختامي. أما اليوم الثاني سيكون معرضاً للرسومات و الصور الضوئية الفوتوغرافية بمشاركة فنانين محترفين , إضافة لعرض ما قام الأطفال في اليوم الأول , و ستستمر ورشات ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل طيلة الأيام الثلاثة, إضافة لحفل فني ختامي، واليوم الثالت سيكون مخصصاً لبازارٍ خيري تعرض فيه اللوحات و الصور الضوئية التي تبرع بها الفنانون للمبادرة , و يعود ريعها لمراكز الإيواء و دور الأيتام و جمعيات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة , أيضاً إضافة لحفل فني ختامي. الحفاظ على التراث وربط الماضي بالحاضر المصطفى أردفت قائلة إن سبب التواجد في مكان كقلعة دمشق يهدف للحفاظ على تراثنا وربط الماضي بالحاضر، ولاسيما أننا نعيش في فترة لا تخلو من الصعوبات والشعور بالملل والضجر، وبالتالي لابد من البحث عن نشاطات لترفيه الاطفال وخلق روح التعاون والعمل الجماعي لديهم من خلال هذه الانشطة. علي المقداد مسؤول العلاقات العامة في مجموعة ساعد أخبرنا ان هذه المبادرة هي الأولى من نوعها حيث تجمع العديد من الأطفال لإقامة العديد من الفعاليات على مدار ثلاثة أيام وذلك لخلق شيء جديد لديهم، ودعمهم من النواحي النفسية ومن ثم ترسيخ المفاهيم الإيجابية عندهم ومحاولة إلغاء وسحب الافكار السلبية كرسم اشياء مفرحة تعبر عما يحتويه من مخزون للافكار والابتعاد بطريقة او باخرى عن رسم أشكال وصور سلبية نتيجة المعاناة كالدماء مثلا، وأضاف أنه خلال ايام الفعالية سيتم تدريب الاطفال على التصوير عبر الاجهزة المحمولة بالتنسيق مع المصور حمادة سميسم ليتم تعليمهم التصوير بحرفية ودقة عالية وأردف ان وزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب اهدت مجموعة ساعد العديد من الكتب التي تتناسب مع اعمار الاطفال سيتم توزيها خلال الفعالية. زرع الفرح ودعم الأطفال نفسياً أحمد عبد المعطي الذي جسد شخصية الحكواتي أثناء الفعالية حدثنا قائلاً إن دوره تبلور في مراكز الإيواء بمبادرة شخصية لزرع الفرح والعمل على الدعم النفسي التي من خلالها ينسى الاطفال مظاهر العنف والتخفيف من آثار المشكلات التي تراودهم والآثار النفسية المصاحبة لها مضيفا مهما كان عملنا وايا كان انتماؤنا فلا بد لوقفة ولو صغيرة مع اطفالنا الذين يشكلون سورية المستقبل قال خالد الحمصي متطوع في مركز الصم والبكم اصطحب الاطفال وذلك لاضفاء اجواء ترفيهية وروح المرح فهم بحاجة لتفريغ الطاقات والتعبير عن المشاعر . الاطفال سلام العوض ودعاء ويارا سمور من وافدات مدرسة الظاهر اخبرننا ان الفعالية تعتبر رحلة ترفيهية لينسون ولو برهة من الزمن انهن تركن منازلهن. امينة محمد صبجي اتت هي واولادها الخمسة من معهد الصم والبكم لانهم ملّوا جو المدرسة ومثل هذه الفعالية ستغير من نفسيتهم المدمرة وتضيف البهجة واخفاء الحزن عن وجوههم وخاصة عن طريق الرقص على اغاني الاطفال التي تفرغ طاقة اطفالها السلبية والرسم بتنمية مواهبهم ضمن وضع استثنائي. ريم حداد جاءت مع ابنتها قالت نتيجة الظروف التي نمر بها فان هذه النشاطات ترفع من معنوياتهم وتقدم لهم نوعاً من التسلية نحن الكبار علينا ان نأخذ بأيدي الصغار ونؤكد على اهمية النشاطات الاجتماعية الاهلية باعتبارها حافزاً لزيادة ثقة الطفل بنفسه وتفريغ طاقاته. هذا ويبقى لهذه النشاطات دور كبير برسم الابتسامة على وجوه الأطفال الذين أجبرتهم الظروف على تغيير برامج حياتهم، وبالتالي من الضروري التركيز عليها وإيلائها الأهمية الكبرى ضمن الإمكانات المتاحة.
|
||||||||||||||||||||||||||||
