دليل واضح على ممارسة جامعاتنا الحياة العلمية والتعليمية بشكل طبيعي واستمرار قيامها بوظيفتها في عملية التنمية الشاملة.
وأضاف معلا إن الوزارة تعمل من خلال خطتها لضمان الجودة في التعليم العالي عبر الاستمرارية في بناء القدرات وتأمين كوادر مؤهلة وتأهيل الباحثين وأعضاء الهيئة التعليمية والارتقاء بمستواهم العلمي والتقني وتحفيزهم وقد صدر عن مجلس التعليم العالي في الأشهر المنصرمة عدد من القرارات عالجت مواضيع ذات صلة ببناء القدرات والبحث العلمي والإشراف العلمي وتوجيه البحوث المرتبطة بخطط التنمية من خلال عقد عدة اتفاقيات مع الجهات البحثية وتوسيع التعاون العلمي والبحثي مع المؤسسات الوطنية إضافة لصدور قرار الترفيع الأكاديمي.
وأوضح الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق أن جامعة دمشق قامت ببناء قاعدة شبه مستقرة لتوجيه خطط البحث العلمي ووضعت مجموعة محاور عمل عليها الباحثون من أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات والمعاهد العليا المختلفة ويأتي الاجتماع ليحدد محاور بحث سيتم الاتفاق عليها مع المؤسسات الوطنية العاملة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية لبناء قاعدة بحث متكاملة ومتوازنة يستفيد منها جميع الأطراف وتتحقق رسالة الجامعة في خدمة التنمية.
وأوضح الدكتور محمد فتحي غنيمة مدير البحث العلمي في جامعة دمشق أن الجامعات مؤهلة بكوادر تمتلك تجهيزات قادرة على القيام ببحوث مختلفة ومنظومة البحث العلمي مكونة من تمويل وباحث ومشكلة علمية وجامعة دمشق جزء من منظومة التعليم العالي تقوم بتطوير استراتيجية متكاملة لتوصيف ومتابعة أخلاقيات البحث العلمي وبلغ عدد الاختصاصات المفتتحة فيها مئتي اختصاص وفيها 35 كلية في دمشق وثلاث فروع في درعا والسويداء والقنيطرة وتغطي جميع التخصصات إضافة لخمسة معاهد عليا ومصدر المشكلة العلمية حالياً هو الخبرة والعلاقات الفردية لدى أعضاء الهيئة التدريسية وعدد الأبحاث سنوياً وصل من 1500 وحتى 1800 بحث لطلاب الماجستير والدكتوراه ولأعضاء هيئة التدريس .