|
|
مسلحون يغلقون مقر وزارة الداخلية بطرابلس وانفجار في بنغازي.. لافروف: مخاطر الإرهاب في الساحل الإفريقي مرتبط بالسلاح الليبي طرابلس - بنغازي في شرق وغرب ليبيا، ما اثار استياء الليبيين من هذا الوضع نتيجة الفراغ الأمني والسياسي وتنامي المجموعات المسلحة التي تشكلت عقب عدوان حلف شمال الأطلسي «الناتو» في آذار عام 2011. أمام هذه المعطيات فقد أصيب سبعة أشخاص بجروح في انفجار استهدف دورية تابعة للقوات الخاصة «الصاعقة» في بنغازي شرق ليبيا، ونقلت مصادر إعلام محلية عن الناطق الرسمي لغرفة العمليات التي تشرف على الأمن في بنغازي قوله: ان المصابين هم أربعة جنود وثلاثة مدنيين. وكان أربعة عناصر من الاستخبارات الليبية أصيبوا بجروح بعد ان استهدف مجهولون مقر الاستخبارات العسكرية في منطقة الكويفية ببنغازي بعدة قذائف «ار بى جى». وفي مشهد مماثل من الإرهاب والقتل هو قيام مجموعة مسلحة بمهاجمة وزارة الداخلية في العاصمة الليبية طرابلس وإغلاقها وأخلت المبنى من المسؤولين قبل ان تغادر المكان. وأكد مصدر للشرطة أن جماعة مجهولة ترتدي زياً عسكرياً طلبت إغلاق وزارة الداخلية بعدها قاموا بتطويق مقر الوزارة الواقع على طريق المطار واقفلوا المدخل الرئيسي بكميات من الرمل قبل ان يغادروا المكان، ويأتي الحادث بعد أسبوع على اشتباكات بين ميليشيات في المدينة قتل فيها عشرة أشخاص وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح. سياسياً أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لصحيفة الخبر الجزائرية أمس أن المخاطر الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي والصحراء مرتبطة بالأوضاع في ليبيا وحولها، وهي ناجمة عن انتشار السلاح بلا رقابة، والمثال على ذلك هو الهجوم على منشأة «عين أميناس» في الجزائر في يناير هذا العام. وأكد لافروف ضرورة تنفيذ القرار رقم 2017 لمجلس الأمن الدولي المتخذ بمبادرة من روسيا الهادف إلى مكافحة انتشار الأسلحة الليبية التي تُستخدم لزعزعة الاستقرار في الجزائر ومالي وسورية وغيرها من الدول».
|
||||||||||||||||||||||||||||
