تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدا أن الجيش اللبناني ضمانة أساسية لوحدة الوطن ومنع الفتنة.. شكر وأرسلان: تطاول بعض الأطراف على المؤسسة العسكرية هدفه تعطيل المجلس النيابي

بيروت
سانا - الثورة
أخبار
الخميس 4-7-2013
التحديات التي يواجهها لبنان والتي تهدد حاضره ومستقبله نتيجة المواقف التي تمارسها القوى المرتبطة بمشروعات خارجية على حساب الوطن وأهله ومصالحه، تحذيرات اطلقها الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر.

وقال شكر في تصريح له أمس: ان القوى المرتبطة بمشروعات خارجية ترفض قيام حكومة تمثل الشعب اللبناني تمثيلا صحيحا وتساهم في معالجة قضاياه الاساسية والإصرار على حكومة تنال رضا آل سعود لتكون أداة من أدواتهم لخدمة مشاريعهم التآمرية على لبنان والمنطقة.‏

وأضاف ان هذه القوى تسعى إلى تعطيل المجلس النيابي بحجج واهية في الوقت الذي ينشرون فيه الفوضى والتخريب ويهددون الامن والاستقرار في اكثر من منطقة تزامنا مع تطاولهم على الجيش اللبناني الذي يشكل في هذه الظروف الدقيقة والمصيرية الضمان الأساسي لوحدة الوطن والحامي لديمومته واستقراره.‏

وبين شكر ان مواقف هذه القوى الهستيرية وتخبطها العشوائي في كل الاتجاهات هو نتيجة صدمتهم بانتصارات الجيش اللبناني على العصابات الارهابية التكفيرية في صيدا والانجازات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان وتقهقر حلفائهم المتزايد في اكثر من مكان اضافة إلى الصفعة التي وجهت لهم بنزول الشعب المصري بملايينه إلى الميادين والساحات في طول مصر وعرضها رافضا مشاريعهم التآمرية وسياساتهم الخادمة للمصالح الأميركية والصهيونية.‏

في سياق متصل أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ان الجيش اللبناني قام بواجباته الوطنية على أكمل وجه في صيدا لمنع انتشار الفتنة في أرجاء الوطن ولمنع سقوط ما تبقى من هيكلية وهيبة السلطة السياسية والمعنوية للدولة اللبنانية برمتها.‏

وأضاف ارسلان: إن أي اتهام يوجه إلى الجيش هو تآمر على الدولة اللبنانية وهو تآمر على الوحدة الوطنية كما هو تآمر على حاضر ومستقبل لبنان في العيش الكريم.‏

وأشار أرسلان إلى أنه لا يمكن فصل التهجم على الجيش اللبناني عن تعطيل دور المجلس النيابي في التشريع موضحاً ان ربط كل الذي حصل بتدخل المقاومة في سورية لا ينطلي على احد اذ انه منذ بداية الاحداث في سورية قامت مجموعات من الداخل اللبناني بشتى الوسائل التخريبية والمحرضة بالتدخل المباشر في الوضع السوري من تهريب السلاح إلى تهريب المقاتلين من جنسيات مختلفة إلى فلتان الحدود إلى التحريض المذهبي والطائفي البغيض والتضليل الإعلامي الفاضح وضرب كل العلاقات التاريخية والاجتماعية والسياسية والاتفاقيات التي ينص عليها الدستور.‏

الى ذلك حذر رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين من أن الزيارة التي قام بها نائب وزير الخارجية الاميركية وليام بيرنز إلى لبنان تعتبر تدخلا في شؤونه الداخلية، وقال تقى الدين: إن الزيارة في هذا الوقت إلى لبنان حيث يتم العمل على تشكيل حكومة، تهدف الى التدخل في الشؤون الداخلية وإملاء تعليمات على المسؤولين اللبنانيين وتحريض فريق من اللبنانيين على فريق آخر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية