تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عطري يفتتح مؤتمر الاستثمار في المنطقة الشرقية.. ويترأس اجتماعاً بدير الزور...توفير بيئة تشجيعية ... تنمية متوازنة

ديرالزور
سانا
صفحة أولى
الاثنين 3/3/2008
انطلقت بعد ظهر أمس في فندق فرات الشام بديرالزور فعاليات مؤتمر الاستثمار في المنطقة الشرقية الذي تقيمه هيئة تخطيط الدولة بالتعاون مع وزارة السياحة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي في سورية وهيئة الاستثمار السورية ومحافظات المنطقة الشرقية.

واستهل المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء فعاليات المؤتمر بالحديث عن الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة محذرا من أن الصمت الدولي ازاء الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في غزة يدفعها الى التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم التي تطول الاطفال والنساء والشيوخ داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في وقف هذا العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.‏

وأوضح عطري ان ارادة المقاومة والصمود لدى أبناء شعبنا الفلسطيني قادرة على افشال مخططات اسرائيل ومشاريعها العدوانية التوسعية مؤكداً أهمية التضامن العربي في تعزيز روح المقاومة ومواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها الامة العربية في هذه المرحلة.‏

وقال رئيس مجلس الوزراء: إن قوة الاقتصاد السوري تعزز من امكانية صمود سورية وتشكل قوة داعمة للامة العربية في مواجهة التحديات والمخاطر الراهنة.‏

وأكد المهندس عطري أن سورية تشهد اليوم جملة من الاصلاحات التشريعية والادارية والاقتصادية والمالية والمصرفية التي بدأت ثمارها تنضج من خلال ازدياد الثقة بقوة الاقتصاد الوطني وتوفير البيئة التشجيعية لمشاريع الاستثمار وزيادة معدلات النمو والناتج المحلي الاجمالي وتعزيز مبدأ التشاركية بين قطاعات الاقتصاد الوطني وافساح المجال واسعا أمام القطاع الخاص ليسهم الى جانب القطاعات الأخرى في عملية التنمية الاقتصادية والتحول باتجاه اقتصاد السوق الاجتماعي بما يوازن بين الكفاءة الاقتصادية وعدالة توزيع الدخل وتوسيع قاعدة الرعاية الاجتماعية وتخفيف معدلات الفقر والبطالة واستدامة الموارد البيئية بهدف تحقيق عملية تنمية شاملة متوازنة ومستدامة في جميع المناطق وبين جميع القطاعات الاقتصادية والتنموية.‏

وأشار رئيس مجلس الوزراء الى الارقام والنسب التي تعزز المعطيات السابقة حيث بلغ وسطي معدل النمو للناتج المحلي الاجمالي 5.8 بالمئة للفترة 2005 - 2007 وارتفعت قيمة الناتج المحلي من 1135 مليار ليرة سورية عام 2005 الى 1193 ملياراً عام 2006 لتصل الى 1270 ملياراً عام 2007 وازدادت نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الثابتة من 63.4 بالمئة عام 2005 الى 64.3 عام 2006 لتصل الى 65 بالمئة عام 2007 وصاحب ذلك ارتفاع معدلات قيمة الصادرات من 455 مليار ليرة سورية عام 2005 الى 529 ملياراً عام 2007 شكلت الصادرات غير النفطية منها أكثر من 70 بالمئة وكانت حصيلة ذلك أن ازداد متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الثابتة لعام 2000 بمقدار 1.9 بالمئة عام 2006 مقارنة بعام 2005 ليرتفع هذا المتوسط الى 3.9 بالمئة في عام 2007 وليزداد معه المتوسط العام للاجور خلال الفترة 2005 - 2007 وتنخفض معدلات البطالة من 12 بالمئة عام 2004 الى 8.1 بالمئة عام 2007 وبلغ عدد المشاريع المشملة 185 مشروعا خلال عام 2007 بلغت قيمة تكاليفها الاستثمارية بحدود 150 مليار ليرة سورية اضافة للاستثمارات الأخرى في القطاعات السياحية والمصرفية والتأمينية وكذلك المشاريع الصناعية المرخصة بموجب القانون 103 لعام 1953 اضافة الى وجود عشر شركات تأمين تعمل حاليا في سوق التأمين السورية من بينها تسع شركات تأمين خاصة و 15 مصرفاً منها 6 مصارف حكومية و9 مصارف خاصة بينها مصرفان اسلاميان باشرت العمل وأحدثت فروعا لها في المحافظات وتجري حاليا التهيئة لانطلاقة سوق دمشق للاوراق المالية التي نأمل أن تباشر نشاطاتها في وقت قريب.‏

وتحقيقا لعملية التنمية المتوازية والشاملة قال المهندس عطري: ان الخطة الخمسية العاشرة للتنمية أفردت اهتماما خاصا ضمن توجهاتها لتنمية المنطقة الشرقية ووضعت بين أولويات أهدافها تحقيق ربط محكم بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المكانية تنطلق من حيث المبدأ من تحليل الاوضاع الاقتصادية والوقوف على الميزات النسبية التي تمتلكها كل منطقة تنموية وبناء مجموعة من البرامج الاستهدافية لتحقيق التنمية الاقليمية في هذه المناطق لافتا الى ما تتمتع به المنطقة الشرقية من أهمية اقتصادية واجتماعية وما تمتلكه من ميزات وثروات طبيعية حيث تقرر أن يبدأ البرنامج الاول للتنمية الاقليمية في هذه المنطقة متضمنا رؤية تخطيطية تهدف الى استحداث اطار مؤسساتي اقليمي لادارة التنمية في محافظات دير الزور الحسكة الرقة وتحقيق التنمية الاقليمية في هذه المنطقة باعتماد خطط التنمية المكانية والاقتصادية الاجتماعية المستندة الى اقتصاديات الحجم والمشاركة الفاعلة للمجتمع المحلي والاستخدام الامثل للموارد المحلية وتوفير البيئة الاقتصادية في هذه المنطقة لزيادة اسهام القطاع الخاص وتسهيل ترخيص واقامة المشاريع الاستثمارية وتشجيع التجارة البينية وتطوير وتنمية القدرات المؤسسية والفردية النوعية في المحافظات الثلاث والارتقاء بنوعية الخدمات والبنى التحتية بما يحقق البنية الاقتصادية الملائمة والشروط المعيشية اللائقة.‏

وأوضح عطري في هذا السياق انه تم تشكيل فريق عمل وطني من الوزراء والمعنيين بهدف الاشراف على تنفيذ مكونات البرنامج وتأسيس ادارة للمشروع ومكاتب فرعية في المحافظات حيث تم في هذا المجال انجاز عدد من المحاور المتعلقة بتحسين البنى التحتية والخدمات العامة وشبكة الطرق الداخلية والدولية وتطوير شبكة السكك الحديدية والتوسع في شبكات المياه ومحطات التنقية والصرف الصحي والمعالجة ودراسة تنظيم مجرى نهر الفرات وتنفيذ سد حلبية زلبية واستكمال دراسة مشروع جر الفائض من مياه الفرات الى تدمر والبادية والمنطقة الوسطى اضافة الى مشاريع تحسين البنية الصحية والتعليمية التي يعد من أبرزها وأهمها على الاطلاق افتتاح جامعة في هذه المنطقة وما لها من دور أساسي لتوفير الكفاءات والاطر البشرية التي تحتاجها عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.‏

وأكد المهندس عطري أن الخطوة الاكبر التي تم تحقيقها على صعيد توفير الحاضنة الاساسية لمشاريع التنمية والاستثمار في المنطقة الشرقية كان احداث المدينة الصناعية بدير الزور بالمرسوم 110 لعام 2007 لتصبح بذلك المدينة الصناعية الرابعة الى جانب مدن الشيخ نجار في حلب وحسياء في حمص وعدرا في ريف دمشق حيث تقدر التكلفة الاولية لانشاء هذه المدينة بحدود 5 مليارات ليرة سورية وتبلغ مساحتها 1260 هكتاراً في المرحلة الاولى و2850 هكتاراً مع توسعاتها المستقبلية وتضم أراضي مخصصة لانشاء كل المعامل والمنشآت الصناعية الغذائية والكيماوية وأخرى معدة للاستخدامات الخدمية والتجارية فضلا عن الاراضي المخصصة لمحطات شحن القطارات والمرفأ الجاف والجمارك والمرافق والمنشآت الخدمية والسكنية والادارية والاجتماعية ويجري حاليا العمل على أكثر من جانب لانجاز الاعمال والخدمات التي تحتاجها المدينة لتكون جاهزة لاستقبال مشاريع المستثمرين ومتابعة أعمال البنية التحتية بالاستعانة مع بعض الخبرات الهندسية والفنية الماليزية والصينية.‏

وقال رئيس مجلس الوزراء: اننا نعقد آمالا كبيرة على أعمال هذا الملتقى ونعول على نتائجه في ارساء قاعدة سليمة لتوسيع الفرص الاقتصادية المتاحة للاستثمار الخاص في المنطقة الشرقية انطلاقا مما تمتلكه ويتوفر لديها من مقومات النجاح التي تجعل الفرص الاستثمارية والمشاريع المطروحة فرصا واعدة مضمونة الانتاجية والربحية مشيرا الى موقع هذه المنطقة الذي يؤهلها لتكون بوابة عبور الى تركيا والعراق ومنهما الى الدول والاسواق المجاورة والبعيدة ووجود مساحات واسعة من الاراضي الخصبة الصالحة للزراعة ووجود مصادر مائية مناسبة مما يتيح قيام استثمارات زراعية وصناعات غذائية كبيرة وتنوع الثروة الحيوانية وتوفر مساحات كبيرة من المروج والمراعي الامر الذي يؤمن الشروط الملائمة لمشاريع تنمية الثروة الحيوانية واقامة صناعات مربحة لتصدير لحومها وتصنيع منتجاتها المختلفة اضافة الى وجود ثروات معدنية متنوعة ما يسمح باقامة مشاريع مهمة في مجالات الطاقة وتكرير النفط وتوليد الكهرباء وما يتبع ذلك من صناعات هندسية وبتروكيماوية وتوفر المسطحات المائية والتنوع الحيوي والبيئي والغنى الاثري والعمق الحضاري ما يجذب ويشجع على اقامة المنشآت والمشاريع السياحية بأشكالها البيئية والنهرية والثقافية والدينية.‏

بدوره أوضح الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة بكلمته توجهات عمل وزارة السياحة على صعيد تطوير المنتج السياحي في المنطقة الشرقية والاجراءات المتخذة في مجال وضع خطة شاملة لتنمية المنطقة الشرقية سياحيا بحيث تغدو نقطة جذب سياحي رئيسية في سورية وقد تم من اجل ذلك الاعلان عن منطقة المسطاحة بمساحة نصف مليون متر مربع على ضفاف بحيرة الأسد في محافظة حلب كنقطة البدء بتطوير محيط البحيرة انطلاقا من المنطقة الاقرب لمناطق الجذب السياحي التقليدية في حلب بما يسهل جذبها للمستثمرين حيث تقدم لها بعض شركات التطوير السياحي العربية والعالمية وستصدر الوزارة قائمة التأهيل خلال الاسبوع القادم كما تم الاعلان عن موقع جعبر المتكامل مع الموقع الاول على ضفاف البحيرة ضمن محافظة الرقة بمساحة 400 هكتار لاعداد دراسة التطوير السياحي المتكاملة له تمهيدا لطرحه للاستثمار كما سيتم تطبيق دفتر الشروط الخاص بوضع مخططات الادارة السياحية للمواقع الاثرية والمعتمد مع وزارة الثقافة ليتم تطبيقه على موقع الرصافة الاثري في القريب العاجل.‏

وأضاف وزير السياحة.. انه بالتوازي مع هذه المساعي الاستراتيجية لتطوير المنتج السياحي تعرض الوزارة في هذا المؤتمر 43 مشروعا سياحيا في المحافظات الثلاث 27 مشروعا منها بمستوى 3 نجوم أي ان هناك تركيزاً على المستوى الاول الملائم لاشكال السياحة المطروحة في المدى القريب.‏

من جهته لفت الدكتور تيسير الرداوي رئيس هيئة تخطيط الدولة الى الاهتمام الذي توليه الحكومة لتنمية المنطقة الشرقية من خلال رؤيتها المتمثلة بأهمية الربط بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المكانية وما يتطلبه ذلك من تحليل اجتماعي ومؤشرات رقمية يتم من خلالها استخلاص مجموعة من البرامج الاستهدافية تحقيقا لمبدأ التنمية الاقليمية المتوازية مشيرا الى أهمية هذا المؤتمر في مجال تحفيز الاستثمار الخاص وتوفير البيئة الاقتصادية الملائمة.‏

وتحدث السيد احمد الغزاوي الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي مشيراً الى أن انعقاد المؤتمر الضخم في منطقة ديرالزور والذي يضم 141 مشروعا بتكلفة 69 مليار ليرة سورية هو تعبير عن الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة السورية لدعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف المحافظات السورية.‏

وأوضح أن برنامج الامم المتحدة الانمائي يعمل على دعم جهود الحكومة السورية في تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية عبر مجموعة من المشاريع التنموية التي تستند الى الاولويات الوطنية للحكومة السورية.‏

كما أشار الدكتور مصطفى الكفري مدير عام هيئة الاستثمار السورية في كلمته الى أهمية الاستثمار كقاطرة للنمو الاقتصادي في سورية تؤدي الى قيام المشروعات الانتاجية والخدمية وتخلق فرص عمل جديدة وتسهم في زيادة معدلات النمو ورفع المستوى المعيشي للافراد وتحقيق التنمية المتوازية موضحا أن هذا المؤتمر يسهم في تسليط الضوء استثماريا على المنطقة الشرقية الغنية بمواردها الطبيعية والبشرية ويعرف بالفرص الاستثمارية في محافظات ديرالزور والرقة والحسكة ويروج لها بين رجال الاعمال والمستثمرين.‏

حضر الافتتاح السادة عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزراء الادارة المحلية والبيئة والسياحة والزراعة والاصلاح الزراعي والري والمغتربين والصناعة والاسكان والتعمير والنفط والثروة المعدنية والكهرباء ورئيس هيئة تخطيط الدولة وأمناء فروع الحزب بديرالزور والرقة والحسكة ومحافظو ديرالزور والرقة والحسكة وعدد من معاوني الوزراء ومدير عام الهيئة السورية للاستثمار ورئيس جامعة الفرات بديرالزور ورؤساء اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة وعدد كبير من المستثمرين ورجال الاعمال السوريين العرب والاجانب وممثلو الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية في المحافظات الثلاث وعدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية في دمشق.‏

تنفيذ المشاريع وفق البرامج الزمنية‏

من جهة ثانية اكد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء على ايلاء الاهتمام الشديد بقضايا المواطنين وتأمين الاحتياجات الاساسية والمواد والسلع الغذائية والتموينية المرتبطة بحياتهم اليومية لافتاً الى ضرورة تأمين مستلزمات التوسع في اقامة صالات ومنافذ البيع الرسمية بقصد تعزيز آلية التدخل الايجابي وتوفير السلع والمواد الاساسية بالاسعار المناسبة.‏

ودعا رئيس مجلس الوزراء خلال ترؤسه اجتماعاً في مبنى محافظة دير الزور مساء أمس جرى خلاله بحث واقع العمل في محافظات دير الزور والحسكة والرقة ومشاريع خططها التنموية الى ضرورة المتابعة الميدانية الى تنفيذ الخطط والبرامج التنموية في هذه المحافظات بما يدعم عملية التنمية المستدامة والمتوازنة في المنطقة الشرقية التي تشكل بمواردها البشرية والاقتصادية قوة دفع للاقتصاد الوطني.‏

واكد عطري ضرورة وجود هيئة متابعة في كل محافظة تقوم بمتابعة تنفيذ المشاريع المقررة لها في الخطة الخمسية العاشرة للتنمية والتي يعد مؤتمر الاستثمار في المنطقة الشرقية من بين اهم اهدافها الرئيسية وتوجهاتها الاساسية.‏

بعد ذلك قدم السادة محافظو دير الزور والحسكة والرقة عرضاً عن خطط محافظاتهم خلال عام 2008وما نفذ منها خلال عام 2007 اضافة لعرض الواقع الخدمي في هذه المحافظات في قطاعات الطاقة ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق والري والخدمات الصحية والتعليمية.‏

كما عرض السادة امناء فروع الحزب بدير الزور والحسكة والرقة جوانب من الواقع الخدمي والاحتياجات الخدمية واولوية المشاريع التنموية المقترحة في المحافظات الثلاث.‏

كما جرى في الاجتماع بحث مستلزمات تنفيذ المشاريع الاستثمارية والخدمية المعتمدة في خطة عام 2008ومعالجة بعض المعوقات التي تعترضها اضافة الى بعض المشاريع المقترحة في مجالات الري واستصلاح الاراضي وتطوير المناطق الصناعية.‏

وتم التأكيد على العمل الجماعي والمؤسساتي والاستمرار بتقويم جوانب العمل وتطوير اداء الكوادر الادارية والفنية بما يضمن تنفيذ المشاريع التنموية وفق البرامج الزمنية وبالمواصفات الفنية المحددة لها.‏

وحضر الاجتماع السادة نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزراء الادارة المحلية والبيئة والسياحة والزراعة والري والمغتربين والاقتصاد والتجارة والصحة والنفط والثروة المعدنية والاسكان والتعمير والصناعة والكهرباء ورئيس هيئة تخطيط الدولة وامناء فروع الحزب بدير الزور والحسكة والرقة ومحافظوها ورئيس جامعة الفرات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية