|
|
«الصحة»: شعبة صفية للتمريض بمشفى الزبداني دمشق
قيد الاستثمار في العام الحالي ضمن 22 مشفى سيتم إنجازها ضمن الخطة الخمسية الحادية عشرة. وقال وزير الصحة خلال جولته على مركز الصبورة الصحي ومشفى الزبداني إن الوزارة تواجه تحديات كبيرة منها النمو السكاني وارتفاع كلفة الخدمات الطبية والتطور التكنولوجي الطبي المتسارع الأمر الذي يتطلب البحث عن مصادر تمويل جديدة لتلبية احتياجات المواطنين كافة وبمستوى نوعي موضحا أن مشروع التأمين الصحي هو أحد تلك المصادر وخاصة بعد تشميل 750 ألف موظف و500 ألف متقاعد. وأكد وزير الصحة ضرورة رفع إنتاجية العاملين في القطاع الصحي والاستفادة القصوى من التجهيزات النوعية المتوفرة في بعض المشافي وتحسين أداء الكادر الطبي والتمريضي بشكل دائم عبر برامج التعليم المستمرة لافتا إلى ان الوزارة تعمل على تحسين المستوى الاقتصادي لهذا الكادر وتوفير الجو المناسب للعمل والتفرغ للبحث العلمي والتأهيل من خلال مشروع التفرغ التام الذي تعمل على إصداره وقرارات أخرى منها تشميل العاملين في القطاع الصحي البالغ عددهم 94 ألفا بالتأمين الصحي الأمر الذي ينعكس بالنهاية على الخدمة المقدمة للمواطن. وأضاف وزير الصحة إن الوزارة تعمل على تخفيض الفرق بين المشافي المركزية والمحيطية وتحقيق العدالة الاجتماعية للأطباء في مرحلة الاختصاص عبر منحهم فرصا متساوية للتدريب في المشافي المركزية للحصول على سوية جيدة من التأهيل كما تعمل بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والخدمات الطبية العسكرية على مشروع لتوحيد شهادة الاختصاص بغية تحقيق تكافوء فرص أمام الأطباء والحصول على مستوى واحد ونوعي من التأهيل والتدريب. وأشار الدكتور الحلقي إلى أنه سيتم افتتاح شعبة صفية للتمريض في مشفى الزبداني بهدف توفير الكادر التمريضي المطلوب للمشفى وتوفير فرص عمل لشريحة الشباب في تلك المنطقة مؤكدا أن هذه الخطوة ستعمم على مناطق أخرى لتسهيل الأمر على دارسي التمريض وتحقيق اكتفاء ذاتي للمناطق ورفد مشافيها بالعدد المطلوب من الكادر التمريضي مضيفا إن الوزارة تعمل على زيادة الاختصاصات النوعية في هذا المجال مثل اختصاص الأطفال ورعاية الحامل والعناية المشددة لمواكبة احتياجات المشافي. وبين الدكتور راشد مظلوم مدير مشفى الزبداني أن المشفى يضم مئة وخمسين سريراً وخمس غرف عمليات وقسماً للإسعاف الخارجي والعيادات الخارجية ومخبراً وقسماً للأشعة والتصوير الطبقي المحوري وأقسام الأطفال والحواضن والداخلية والعناية المشددة والكلية الصناعية والجراحة العامة والعظمية والتوليد وأمراض النساء. ورافق الوزير في الجولة محافظ ريف دمشق زاهد حاج موسى والدكتور حسن جبه جي مدير صحة ريف دمشق .
|
||||||||||||||||||||||||||||
