والعام الماضي ألغى البلدان الحليفان تدريبات جوية مشتركة إضافة إلى تمارين مشتركة أخرى وسط تحسن دبلوماسي متسارع في العلاقات مع كوريا الديمقراطية التي تعتبر المناورات العسكرية تدريباً على غزوها.
ولكن المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية ديفيد ايستبيرن زعم هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة «ليس لديها خطط لإلغاء التدريبات المشتركة المقبلة» العام الحالي.
وصرح مسؤول كوري ديمقراطي بارز أمس أن الإعلان عن التدريبات يعادل «إعلان مواجهة» يمكن أن يهدد العملية الدبلوماسية.
وأضاف كوون جونغ غون في مقر وزارة الخارجية: لقد أكدنا في مناسبات عديدة أن التدريبات العسكرية المشتركة ستجبرنا على إعادة التفكير في الخطوات المهمة التي اتخذناها بالفعل.
وتابع في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الرسمية «لقد بلغ صبرنا أقصى حدوده».
وشارك كوون في الوفد في المحادثات النووية على مستوى عملي مع الولايات المتحدة جرت في السويد الشهر الماضي.
وتوقفت المفاوضات منذ قمة هانوي بين الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ اون والرئيس الأميركي دونالد ترامب في شباط بسبب خلافات حول تخفيف العقوبات والأمور التي يمكن لكوريا الديمقراطية أن تتخلى عنها في المقابل.
وأجرت بيونغ يانغ مذاك سلسلة من التجارب الصاروخية كان آخرها الأسبوع الماضي.