وأفاض شعاعاً من الأمل والفرح عبر فقرات ومقطوعات غنائية بعضها من تأليف وألحان بعض النزلاء.
الحفل الذي تفاعل معه نزلاء السجن بالغناء والتصفيق أقيم بالتعاون مع المركز الثقافي في السجن وبشراكة مع فرقة الأمل الموسيقية المكونة من بعض نزلاء السجن.
الأب إلياس زحلاوي مؤسس جوقة الفرح قال في كلمة لنزلاء السجن : «أردنا أن نحمل لكم شيئا من الفرح وإذ به يطال السماء لأننا نغني للحياة والحرية التي نشتهيها لكم كي تعودوا كلكم إلى أسركم وتضموها بفرح» منوهاً بمساعي القائمين على السجن للتخفيف عن النزلاء وفتح آفاق الأمل لهم.
وأوضح الأب زحلاوي في تصريح صحفي أن الهدف من الفعالية التواصل مع نزلاء سجن دمشق ومساعدتهم كي يعودوا إلى حياتهم الطبيعية مؤكداً أن المطلوب اليوم أن «نزرع المحبة بقلوب بعضنا حتى تبرز هذه المحبة» لتعود سورية أفضل مما كانت وتكون قدوة للدول العربية التي حاولت تدميرها.
بدوره العميد عبدو كرم رئيس فرع سجن دمشق المركزي قال: «شكل إحداث المركز الثقافي العربي في سجن دمشق المركزي مؤخراً تجسيداً لمقولة السجن مكان رعاية وإصلاح حيث تقام من خلاله فعاليات شهرية ودورية وتأتي فعالية لحن الأمل بالتعاون مع جوقة الفرح ضمن هذا السياق لإضافة حدث مهم إلى حياة النزيل».
مهرات أحد أعضاء فرقة الأمل وهو نزيل في السجن قال: «شاركنا بأربع أغان كتبناها ولحناها وهي شوف بلادي كيف عم تحلى واصلي من أديم الأرض وربينا بسورية ونسم يا عطر الجوري» .
وقال راسم وهو نزيل آخر من أعضاء فرقة الأمل: «حظي حفلنا بتسهيلات كبيرة قدمتها إدارة السجن ونحن كأعضاء فرقة الأمل قمنا بعملنا على أكمل وجه من تأليف كلمات الأغاني وتلحينها وغنائها».
وعبّرت إحدى أعضاء جوقة الفرح عن سعادتها بوصول رسالة الجوقة بنشر الفرح إلى العالم وإسعاد الناس من خلال الغناء.