تحالف العدوان تمهيداً لسلام خلبي شامل في اليمن الا ان النظام السعودي يجد نفسه اليوم غارقاً في وحل التخبط ما بين استكمال مخططاته الاستعمارية في اليمن التي هددت من قبل المقاومة اليمنية عندما استهدفت العمق السعودي وبين محاولة ارضاء الأطراف الأخرى الشريكة في العدوان المجرم في اليمن .
فيما تطفو على السطح سلبيات (اتفاق جدة) الذي أذكى نار التناحر على النفوذ الاحتلالي بين مرتزقة العدوان، فبعد ادعاء النظام السعودي أنه يسعى في خطا حثيثة للاقتراب من عملية السلام الشامل عبر ذاك الاتفاق ينقلب السحر على الساحر وتصدم نواياه الخبيثة بإعادة تقسيم المنطقة الجنوبية والسيطرة الكاملة على الجنوب مع مصالح الأطراف المعنية بالاتفاق التي تطالب بالانفراد ببعض المؤانى مقابل الانسحاب من مناطق الجنوب وتسليمها ليظهر اتفاق جدة المزعوم بمثابة اعادة تموضع أو تقسيم جديد للمناطق اليمنية ليزداد الوضع سوءاً لدى النظام السعودي أمام المقاومة اليمنية التي عبرت عن هشاشة الاتفاق كونه بين عملاء النظام السعودي وأطراف العدوان الأخرى لذلك هو بمثابة الورقة المحروقة كونه لا يجمع اطرافاً يمنية صاحبة الحق على أراضيها ومعنية بتقرير مصيرها.
على المعقل الآخر اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء ان توقيع اتفاقات كهذه لا يقدم اي دعم الى حل المشاكل في اليمن وإنما يأتي في سياق تعزيز الاحتلال السعودي مباشرة او عبر وكلاء تنوب عنه.
في السياق ذاته أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن عن تحرير ستة من أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهتي لحج ومأرب بوساطة محلية.
ميدانيا: يستمر تحالف العدوان بقصفه الوحشي بالمدفعية والعيارات المتوسطة شمال الجبلية، اضافة الى قصفه ب5 قذائف مدفعي ة على قرية الشجن بمديرية الدريهمي .