انطلقت من مسرح أوبرا دمشق فعاليات المهرجان الثاني للأفلام البرازيلية الذي تقيمه المؤسسة العامة للسينما ويتضمن عرض خمسة أفلام على مدى تسعة أيام.
مراد شاهين مدير عام مؤسسة السينما أكد في كلمته خلال الافتتاح عمق العلاقات السورية البرازيلية المبنية على الاحترام المتبادل، مشيراً إلى الحضور القوي للجالية السورية في البرازيل ودورها ثقافيا واجتماعيا في تعزيز شعور الثقة والاحترام والتعايش وإلى الدور الكبير الذي تلعبه السينما البرازيلية في التعريف على المجتمع البرازيلي وثقافته وطرق عيشه وتقاليده وغناه وجماليته.
السفير البرازيلي في دمشق فابيو بيتا لوكا نوه بدور مؤسسة السينما وجهودها في إنجاح المهرجان على ضوء العلاقات التاريخية التي تربط سورية بالبرازيل,مبينا أن المهرجان سيقدم لمحبي السينما عرضاً صوتياً بصرياً بانوراميا لمختلف مكونات المجتمع البرازيلي عبر العروض المتنوعة التي سيقدمها.
وافتتح المهرجان بفيلم حمل عنوان «حبي» ويروي قصة أم مثالية وتفاصيل حياتها مع أبنائها الأربعة وما طرأ عليها بعد قرار ابنها الأكبر تركها للحاق بحلمه وممارسة رياضته المفضلة, عارضا بلغة سينمائية جميلة تناقض مشاعر وأحاسيس الأم وتضحيتها في سبيل أبنائها.
**************************************
معـــــرض (لـــــــون وشــــــظايا)
أضاءت أعمال الفنان التشكيلي بشار برازي صالة الأسد للفنون الجميلة بافتتاح معرضه الفردي الثالث على التوالي في مدينة حلب بعنوان «لون وشظايا» ضمن فعاليات حلب عاصمة الثقافة السورية.
وتناولت لوحات الفنان برازي قضايا فلسفية وقصة الخلق الأول وحكاية قابيل وهابيل لتحاكي لوحات المعرض الجوانب الإنسانية من حب وكره وحزن وخراب ودمار.
وبين الفنان برازي في تصريح لمراسلة سانا بحلب أن أسلوبه يتراوح بين التعبير والتجريد ولوحاته مرسومة بألوان الأكريليك وفي نهايتها ألوان زيتية مع أقلام تحبير.
رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين أحمد ناصيف أشار إلى احتضان المدينة للعديد من المعارض الفنية في الآونة الأخيرة، ومنها معرض الفنان برازي الذي قدم فيه ثلاثة وثلاثين عملاً فنياً استخدم معها الألوان الأزرق والأحمر والأخضر مع بعض الرموز المعبرة التي وظفها بشكل تحويري, مبيناً أن الفنان ترجم حبه للمدينة وللمرأة بشكل خاص مع إبرازه لحركة المولوية بأغلب لوحاته وعاطفته القوية.