دمشق - ثورة زينية:
أنجزت محافظة دمشق أمس زراعة 1500 شجرة حراجية على طريق المتحلق الجنوبي - العقدة التاسعة بالتعاون مع عدد من النقابات المهنية
والمنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية وفرق تطوعية ضمن فعاليات المهرجان البيئي الثالث الذي تنظمه المحافظة احتفاء بيوم البيئة الوطني.
وبين مدير الحدائق في محافظة دمشق المهندس محمود مرتضى أنه تم خلال حملة التشجير التي أطلقتها المحافظة على طريق المتحلق الجنوبي زراعة أشجار الصنوبر والزيزفون والسر، لافتاً إلى زراعة نحو مئتي شجرة في منطقة باب شرقي أمس الأول، مؤكداً أنه ستتم زراعة آلاف الأشجار في مواقع عدة بالمدينة وضواحيها خلال موسم التشجير المقبل.
وأشار إلى استمرار المحافظة بزيادة المساحات الخضراء وزراعة الأشجار تعويضاً عن التي قطعت وتضررت خلال الأعوام الماضية لإظهار جمالية العاصمة موضحاً أن المديرية بدأت في الثالث من الشهر الجاري حملة تقليم للأشجار في جميع قطاعات المدينة.
*******************************
..و حملة نظافة في الميدان بدمشق
دمشق - الثورة:
أقامت محافظة دمشق أمس حملة نظافة وتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة ضمن فعاليات المهرجان البيئي الثالث المقام تحت عنوان (بتعاوننا نرتقي ببيئتنا)بمشاركة مئات المتطوعين والمتطوعات.
وتضمنت الحملة جمع النفايات من منطقة الميدان على محورين الأول امتداداً من ساحة الأشمر باتجاه جسر الميدان والثاني من ساحة باب مصلى وصولاً إلى جسر الميدان إضافة إلى فقرة فنية راقصة بعنوان (فرحنا فرحنا تخرجنا) قدمتها طالبات وحدة عدنان المالكي المشاركات بالحملة.
معاون مدير البيئة في المحافظة المهندس طلعت حرب بين أن هدف الحملة تحفيز المجتمع الأهلي على المشاركة في تحسين المظهر الجمالي للمدينة ونشر الوعي البيئي والتأكيد على التشاركية في العمل بين المجتمع الأهلي والجهات المعنية بهدف تعزيز ثقافة النظافة وحماية البيئة للنهوض بواقعهما.
وعبر عدد من المشاركين المتطوعين في الحملة إلى أهمية نشر وتعميم ثقافة الحفاظ على البيئة وتحسين واقع النظافة والحفاظ على الصورة الجمالية لسورية وأن الارتقاء بواقع النظافة في المدينة مسؤولية الجميع مؤكدين الحرص على المشاركة في أي نشاط ينعكس إيجاباً على المجتمع ولا سيما حملات النظافة حفاظاً على البيئة وحمايتها من التلوث والإشارة إلى أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز نظافة الحي وتشجيع الشباب على العمل التطوعي وحثهم للحفاظ على البيئة نظيفة وصحية.