حيث يشمل المسار الأول زيارة متحف حلب والانطلاق باتجاه باب جنين وأسوار المدينة القديمة الغربية ثم باب أنطاكية ومنه إلى جامع الشعيبية، وجامع القيقان وتلة العقبة ثم الأسواق القديمة
(سوق السقطية وخان الجمرك والمدرسة الحلوية وخان الوزير) وصولاً إلى القلعة.
وأضاف إن المسار الثاني يبدأ من التجمع أمام باب أنطاكية ثم التوجه إلى البيمارستان الأرغوني، فجامع العادلية ونهاية المسار تكون عند قلعة حلب، فيما يتضمن المسار الثالث التجمع عند قلعة حلب ثم باب الأحمر ومنه إلى قبو النجارين بعدها إلى باب الحديد وباب النصر ثم جادة الخندق وإنتهاءً عند ساعة باب الفرج.
وأوضح خضير أن المسارين الرابع والخامس يتعلقان بالسياحة الدينية كزيارة الكنائس القديمة ومزارات آل البيت وأضرحة الصالحين، مشيراً إلى أن حلب تمتاز بغناها السياحي نظراً لما تمتلكه من أوابد وآثار تؤرخ لحقب عديدة، مضيفاً: يتم التنسيق بشكل متواصل مع مديرية السياحة والعديد من الجهات المعنية في المحافظة من أجل تسهيل عمل الأدلاء السياحيين ليقوموا بدورهم المنوط بهم في التعريف بأهمية تلك المواقع خاصة وأنه بعد تحديد المسارات من المتوقع أن تشهد حلب حراكاً سياحياً من خلال وجود الأدلاء السياحيين الذين يتم تأهيلهم بشكل دائم إلى جانب المكاتب السياحية.