وفرص عمل للأهالي المنطقة ، كما سيتم إعاد افتتاح الإرشادية الزراعية لتقديم ما يلزم للمزارعين ، وتم أيضا افتتاح مدرسة لمرحلتي التعليم الأساسي ( حلقة أولى وثانية ) وعدد الطلاب فيها حوالي 500 ، وسيتم تأهيل ثلاث مدارس أخرى في الخطة القادمة، مشيراً إلى أن الخدمات الصحية تُقدم للسكان من خلال عيادة متنقلة، اضافة إلى أنه سيتم قريباً إعادة العمل بالسجل المدني من أجل تخفيف عبء الذهاب إلى صدد أو إلى مدينة حمص .
بدوره أكد مدير اتصالات حمص المهندس كنعان جودا أن شبكة الهاتف ومركز الهاتف في مهين مدمرة باكامل، وسيتم العمل لإعادة تأهيلها ريثما يتوفر الاعتماد اللازم حيث تبلغ الكلفة التقديرية 200 مليون ليرة .
من جهته بين مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي أن العيادات الشاملة في مهين كانت تقدم خدماتها لحوالي 22 ألف نسمة من سكان المنطقة ، وبعد تخريبها يتم العمل فيها بشكل جزئي لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية ، وسيتم إعادة تأهيلها بكلفة 14 مليون ليرة ، بالتنسيق مع الهلال الأحمر وبعض الجمعيات الأهلية يتم تقديم الخدمات من خلال العيادات المتنقلة .
بدوره رئيس مجلس بلدة مهين اسامة شحود بين أن إعادة تأهيل الآبار سيساهم في تشجيع عودة المواطنين حيث بلغ عدد العائدين حتى الآن حوالي 600 عائلة، وأضاف بأن خدمات البنية التحتية تتحسن شيئاً فشيئاً.
وتقع بلدة مهين في الجنوب الشرقي وتبعد عن مدينة حمص حوالي 75 كم ، و تشتهر بزراعة الزيتون والمشمش والعنب .
*********************************************
..و50 مليــون ليرة لتـأهيـــل شـــوارع حي كــرم الزيتـــون
حمص - رفاه الدروبي
أكد مدير الأشغال بمجلس مدينة حمص المهندس حيدر النقري على فتح المحاور الرئيسية بكافة الأحياء المتضررة في أحياء الخالدية والقصور ومساكن المعلمين ودير بعلبة والبياضة، وتضمنت الأعمال إزالة الأبنية الآيلة للسقوط، لافتاً إلى إنارتها بالطاقة الشمسية وإزالة الأنقاض وتعبيد شوارع في أحياء كل من بابا عمرو والانشاءات والتوزيع الإجباري وشوارع متفرقة في حي كرم الشامي.
وأشار بأنه تم الانتهاء من إعادة السطوح ومد قميص إسفلتي لشارع أبي الهول وفتح شارع الأبرار ابتداء من دوار كعب الأحبار مروراً بشارع أبي الهول حتى طريق حماة .
واضاف بوجود عقد لدى محافظة حمص قيد التصديق بقيمة 50 مليون ليرة لترميم عدة شوارع بحي كرم الزيتون 25 مليون ليرة منها لمد قميص إسفلتي لشوارع الحي والنصف الآخر لتعبيد شارع دلال النشيواتي من دوار الفاخورة حتى دوار الأصيل إضافة لترحيل أنقاض و إنشاء مصاريف مطرية كبيرة (مصائد) لاستيعاب أكبر غزارة ممكنة .