تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مرّت وما حيّت

رسم بالكلمات
الأثنين 27 -6-2011
عمار سليمان علي

مرّت وما حيّت

ولم أفعل لها سوءاً‏

يبرر للزميلة فعلها‏

لم أنتظرْ واللـه‏

إلا مرحباً لتقولها‏

فأردّها أهلاً  لها‏

أو بسمة ً.. أو رفة ً من حاجبٍ   ‏

أو هزّ رأسٍ‏

ذاك كان أقلَّها‏

فإذا بها.. عني أشاحت عينها     ‏

وتعمّدتْ ألا تريني كحلها‏

وتعمدتْ‏

ـ وهي البطيئة ـ‏

عندما مرت بقربي‏

أن تسرّع نقلها‏

ما زلتُ حتى جاوزتني‏

عالقاً بالوهم‏

أهمس: ليتها ولعلها!!‏

ليست من القوم الذين تحجّرت‏

أفكارهم‏

فأقول خافت أهلها‏

أم إنها اغترّت وظنت نفسها   ‏

بالحسن تحتقر الخلائق كلَّها؟!‏

قلبي أحبّ من الحسان‏

غرورَها   ‏

لكن هي الشقراء عنه أجلـّها‏

فيما مضى عيّرتُ كلَّ رفاقنا      ‏

بالبخل... إلاها‏

فأبدتْ بخلها‏

من لم تَجُدْ بتحيةٍ لزميلها       ‏

لم تعرف الدنيا بخيلاً مثلها‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية