صالح العلي - سلطان باشا الأطرش - ابراهيم هنانو- حسن الخراط ويوسف العظمة وكثيرون غيرهم مازالت سورية حتى الآن تولد الكثير منهم وما زالت تحتضنهم شهداء أبرار في ثراها.
هم لنا جميعاً نحن أبناء سورية الذين نرفض أن يزج بأسمائهم لأي سبب كان في ما أصبح واضحاً أنه يستهدف الوحدة الوطنية وسيادة واستقلال سورية ولحمتها الوطنية والتفاف الشعب السوري حول علمه الوطني ووحدة تراب وطنه نحن لا نقبل أن يشبهوا ثورة صالح العلي التي كانت ثورة ضد الاحتلال الأجنبي هي ثورة تحرير وعزة وكرامة.
من سمح لهم بتدنيس أسماء رجالاتنا الشرفاء وزجها في مؤامرة ضد وطنهم ولو كانوا على قيد الحياة لكانت ثورتهم الحقيقية هي ثورة وأد الفتنة ولكن أبناءهم وأحفادهم أي أبناء سورية جاهزون للدفاع عنها وعن سمعتها وسمعة أبطالها الذين صنعوا بدمائهم سورية الحرة.
صنعوا مجدنا وسطروا اسم سورية على خارطة العالم كانوا صناع ماضينا المجيد ومن ليس له ماضٍ ليس له حاضر لبوا النداء ليحيا الوطن حراً أبياً، ولكي تبقى ابتسامات أطفالنا مشرقة ليسطع نهار مشرق ولو كره المفسدون.