وفيه تقوم بدور أم لطفل يغرق في غيبوبة غامضة . التقت معها مجلة اكسبريس وأجابت عن سؤال المجلة حول الدافع وراء خوضها مغامرة هذا الفيلم وتقول : (عندما قرأت سيناريو الفيلم وجدت أنه ينطوي على مأساة عائلية على خلفية مرعبة وليس العكس ، كما هو الحال في أغلب الأحيان . وتشربت تلك القصة من خلال العيش ضمن شخصية تلك الأم التي تواجه غيبوبة يصاب بها ابنها وغير معروفة الأسباب. وفي ختام قراءتي للسيناريو ، أدهشني أني وجدت وخلافاً للمألوف العديد من الأمور التي يمكن اللعب عليها بعيداً عن مسألة الخوف . وحينما انتهيت من قراءته وجدت لدي الإمكانيات والخبرة التي ترقى إلى مستوى تطلعات المخرج والمنتج لهذا الدور , والحقيقة أنهم عرضوا علي الدور دون إجراء اختبار لي وهذا ما جعلني حريصة لأكون على قدر الثقة التي منحوها لي) . ولا تنفي الممثلة أنها كمشاهدة كانت تتابع أفلام الرعب (في بداية حياتي كانت تستهويني تلك الأنواع من الأفلام , ولكن ومنذ عدة أعوام تخلصت من هذا التعلق ، لأني وجدت أنها تتضمن التعذيب فقط. إنما أحببت فيلم Insidious لأنه يتضمن حكاية قبل التفكير بالخوف والقلق) . وتتحدث عن عملية تصوير الفيلم قائلة (كان الأهم هو التركيز على القلق, ولأنه لم يكن لدينا الوقت الكافي للتدريب على ذلك , عمل المخرج على تعديل السيناريو وفقاً لملاحظاتنا بهدف أن يأتي كل شيء طبيعي على الشاشة ولا سيما في العلاقة بين الزوجين والأهل . وخلال التصوير كنا نتناقش مع المخرج ونقترح عليه ويرحب باقتراحاتنا . وانهينا التصوير خلال 22 يوماً وظل المخرج متحكماً بالأمور لأنه لم يشعر بنفسه مضغوطاً بالوقت . وبالنسبة لي بات مألوفاً عندي هذا الإيقاع منذ بدء عمليات تصوير أجزاء فيلم Damages ). وتضيف (لست ممنونة للمخرج جود اباتو ونيكولاس ستولر لدور المغنية السخيفة الذي أسندوه لي في فيلم American Trip . وقد ابتسم لي الحظ فيما بعد للعمل مع سينمائيين أولوا اهتماماً خاصاً لي ولكن دوماً مسكونة بهاجس ألا أكون بمستوى ما يعرض علي) . وتحكي عن مشاعرها تجاه الإعلان عن توقف تصوير أجزاء فيلم Dommages (كان وقع الخبر حزيناً علينا جميعاً , هذا بالإضافة إلى قيمته كنا فريقاً أشبه بالعائلة وقول الوداع ليست بهذه البساطة ولكن بعد هذا الإعلان أعلمونا أنهم بصدد تصوير الجزء الرابع ولكن هذه المرة سيكون عليه إسقاطات على الوضع الراهن) .‏‏‏