الريادة في 2020
ونقلت صحيفة (فيلت أم سونتاغ ) الألمانية عن ميركل قولها إن ألمانيا تريد أن تصبح الدولة الأولى في العالم في مجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية بهدف زيادة عددها في ألمانيا إلى مليون في العام 2020.
وأشارت إلى أن لجنة حكومية من خبراء في الصناعة قدمت تقريرا عن تطوير استخدام السيارات الكهربائية ستدرسه الحكومة بالتفصيل بهدف تقديم حوافز ضريبية لمالكي هذه السيارات.
إنتاج 6 ملايين وحدة
وكانت لجنة الخبراء طلبت من الحكومة دعما بعدة مليارات من اليورو من «أجل تطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية التي ينظر إليها كأحد عوامل خفض انبعاثات الغازات الضارة وتقليل الاعتماد على النفط المستورد». غير أن تقرير لجنة مختصة اخرى، كشف عن صعوبة تحقيق هدف إنتاج ستة ملايين سيارة كهربائية دون توفير دعم من الحكومة الألمانية.
وينتظر أن تبدأ شركات يابانية منها ( نيسان ) في غضون عامين على الأكثر تسويق سيارات كهربائية بما يساعد على إنجاح الجهود الدولية الرامية للحد من الانبعاثات السامة من ثاني أوكسيد الكربون التي يقول علماء البيئة إنها المسؤولة بالمقام الأول عن ظاهرة الانحباس الحراري.
السيارات الهجينة
وفي اليابان عرضت شركات صناعة السيارات سيارات هجينة في معارض دولية مختلفة خلال السنوات الماضية تمهيدا لصناعتها خلال السنوات المقبلة حيث تزود السيارة الهجين بمحركين يعمل أحدهما بالوقود والآخر بالكهرباء إضافة إلى تطوير محركات تعمل بالديزل النظيف ولها أسواقها المنتظرة في أوروبا والولايات المتحدة وسط آمال بتحول المستهلك في هذه الدول لاستخدام هذا الوقود صديق البيئة .
المنافسة على الأسواق
وتتنافس عدة شركات يابانية على الأسواق الأمريكية والأوربية إضافة لليابانية منذ أكثر من عشر سنوات, وبعضها تنتج نحو نصف مليون سيارة هجين سنويا , فقد عملت شركة نيسان اليابانية وشريكتها الفرنسية رينو على مضاعفة قدرة سياراتها الكهربائية على السير دون توقف بإنتاج جيل جديد من البطاريات يمكن شحنها كل 160 كلم مع السعي لإنتاج بطاريات من الفئة ذاتها تسمح بالسير مســـافة 300 كلم دون أن تكون هناك حاجة إلى شـــحنها ويتوقع إنتاجهــــا بحلـــول 2015.