في العيادات الشاملة بدمشق وذلك في اطار خطته الشاملة لتثقيف وتوعية المرضى وذويهم بماهية المرض وكيفية التعايش معه.
وأوضح الدكتور عدنان العقلة مدير المركز أن المعسكرات تحقق نتائج متميزة وملموسة على صعيد تجاوب الاطفال الكبير مع المعلومات المقدمة اليهم عبر انشطة ترفيهية واجتماعية متنوعة عن ماهية المرضى غير القابل للشفاء وأهمية تقبله وعدم إخفائه وضرورة المواظبة على العلاج في منع الاختلاطات وكذلك الالتزام باجراء التحاليل اليومية لضبطه ودور التغذية في ذلك، كما ساهمت في كسر حاجز الخوف والعزلة لديهم وهو ما كان يشكل عائقاً كبيراً أمام الأطفال وذويهم في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية والاندماج في مجتمعاتهم.
وبين العقلة أن المعسكرات من جهة أخرى لاقت ارتياحاً بالغاً لدى ذوي الاطفال الذين يحصلون على حصص تثقيفية عن المرض وكيفية التعامل معه كون الدراسات التقييمية التي يجربها المركز تشير الى دعم توفر الوعي والثقافة الكافيين لدى الاهالي فيما يتعلق بالمخاطر المحيطة بالمرض بصورة عامة.
وأشار العقلة الى أن خطة المركز تتضمن اجراء ثلاثة معسكرات صيفية و واحد شتوي خلال العام حيث يقتصر عدد الاطفال المستفيدين من المعسكرات على 300 طفل فقط في حين أن عدد الاطفال المسجلين لديه يبلغ 1500 طفل سكري الأمر الذي يتطلب التوسع في اقامة المعسكرات على مدار العام ومدها بالكوادر اللازمة لإتاحة الفرصة امام أكبر عدد من الاطفال للمشاركة والاستفادة.
ودعا العقلة الجهات المعنية الى العمل على تأمين أشرطة الفحوص المخبرية لمستوى السكر التي يحتاج اليها المرضى بصورة دائمة بسعر مقارب لسعر التكلفة خدمة دائمة للمرضى حيث يضطر الكثير منهم الى شرائها بسعر 30 ليرة سورية في حين أن ثمنها الحقيقي لا يتجاوز الـ 10 ليرات.