تتعلق باختياره مكاناً جديداً لمباراة منتخبنا الأولى أمام طاجيكستان والتي طلب الفيفا نقلها وفي هذا الإطار فقد أشار المحروس إلى أنه لم يقم بتحديد ملعب للمباراة حتى الآن، موضحاً أن أمامه أربعة خيارات هي الأردن والعراق ولبنان أو إحدى دول الخليج والاحتمال الأخير تحديداً يبدو ضعيفاً بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي ستشكل عبئاً على منتخبنا.
المحروس فند آلية اختياره لأحد الاحتمالات الثلاثة المتبقية فقال: بالنسبة لملاعب الأردن وتحديداً مدينة عمان فأنا أملك خبرة جيدة فيها بعد أن عملت لعدة سنوات هناك وأفضل الملاعب هناك هما استاد عمان الدولي واستاد القويسمة، ولأننا نعلم أن استاد عمان يستضيف مباراة لمنتخب الأردن في نفس يوم مباراتنا مع طاجيكستان فإننا نركز خياراتنا حالياً على ملعب القويسمة لكن هناك أخبار أن هذا الملعب تحت الصيانة حالياً، فإن تمت الموافقة على أن نلعب في ملعب القويسمة فهو خيار ممتاز.
وتابع المحروس: أما مدينة أربيل فستشكل وضعية ملاعبها وفنادقها وكذلك وجود أو عدم وجود مباراة لمنتخب العراق فيها أساساً في اختيارها وبناء على ذلك فإننا سنتفقد كل تلك الأمور خلال معسكرنا في العراق فإن توافرت الشروط التي نسعى إليها فستشكل مدينة أربيل خياراً جيداً لنا بسبب قربها من سورية (ساعة وربع بالطائرة) وقربها كذلك من طاجكستان حيث من الممكن أن نوفر ما يقدر بست ساعات طيران إن غادر منتخبنا من أربيل.
وبالنسبة للبنان فقد أوضح المحروس أن ملعب المدينة الرياضية أو ملعب صيدا البلدي هما الأفضل ووجود منتخبنا في بيروت خلال الشهر القادم حيث سيلعب هناك مباراة ودية مع نظيره العماني في 13 الشهر القادم سيمنح المنتخب فرصة التعرف والتأقلم مع ملعب المباراة إن تم اختيار أحد هذين الملعبين.
توضيحات المحروس بشأن ملعب المباراة جاءت بعد أن نشرنا ما مفاده اختياره لمدينة أربيل مكاناً للمباراة ونحن نؤكد أن ما نشرناه لم يكن من اختراعنا وإنما بناء على معلومات أفادنا بها نائب رئيس اتحاد كرة القدم العقيد تاج الدين فارس.
أما النقطة الثانية فسألناه نحن عنها وتتعلق باختياره للمخضرم نهاد حاج مصطفى وهو خيار عرّضه لانتقادات عديدة بالنظر إلى تقدم نهاد بالسن وابتعاده لفترة كبيرة عن المشاركات الدولية وفي هذا السياق قال المحروس: اختيارنا لنهاد جاء بعد أن أثبت حضوراً في الدوري وكذلك بعد أن اعتذر لؤي شنكو عن الالتحاق بالمنتخب وفي كل منتخب يكون هناك لاعبون مخضرمون ليس من الضروري أن يكونوا أساسيين ولكن لطالما أن اللاعب يتمرن ويعتني بصحته وأداؤه ثابت فلا يوجد مانع من استدعائه ونهاد يبقى لاعب خبرة وقد نستفيد منه في بعض المباريات.