من أجل مناقشة اعداد استراتيجية التحرك الخاصة بحشد الدعم لمشروع القرار العربي المقرر تقديمه للمؤتمر العام القادم لوكالة الطاقة الذرية والذي يطالب بضرورة انضمام اسرائيل لمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية.
وقال السفير وائل الأسد مدير ادارة العلاقات متعددة الاطراف بالجامعة العربية ومسؤول ملف الانتشار النووي ان الجامعة العربية أعدت مشروع استراتيجية للعمل على تمرير هذا القرار في الدورة الـ 55 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيلول المقبل في العاصمة النمساوية فيينا.
وأضاف ان مشروع القرار العربي يحمل عنوان القدرات النووية الاسرائيلية ويعبر عن القلق لوجود منشآت نووية غير خاضعة للرقابة الدولية مشيرا إلى أن معاهدة منع الانتشار النووي تسمح فقط لخمس دول بامتلاك أسلحة نووية لفترة مؤقتة أما اسرائيل فوفقا للقرار يجب أن تنضم كدولة غير نووية وأن تتخلى عن أي أسلحة نووية تمتلكها وأن تخضع منشآتها النووية للرقابة الدولية.
وأوضح السفير وائل أن القرار يتضمن مطالبة سياسية ولا يحمل آلية تنفيذ ولكن هدفه ممارسة ضغط سياسي ومعنوي على اسرائيل مشيرا إلى أن اللجنة ستناقش أيضا موضوع التباطؤ في عقد المؤتمر الدولي الخاص بجعل الشرق الاوسط خاليا من الاسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل عام 2012 والذي صدر قرار بعقده من قبل مؤتمر مراجعة منع الانتشار النووي في العام الماضي.
من جهة ثانية بدأت أمس بمقر الجامعة اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان بمشاركة ممثلي ادارات حقوق الانسان في الدول العربية.
وتناقش اللجنة على مدى ثلاثة أيام 13 بندا تتركز على قضايا حقوق الانسان في الدول العربية وفي مقدمتها التصدي للانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان في الاراضي العربية المحتلة وبندا عن الاسرى والمعتقلين العرب في السجون الاسرائيلية ومتابعة الميثاق العربي لحقوق الانسان والخطة العربية لتعزيز ثقافة حقوق الانسان وإحياء اليوم العربي لحقوق الانسان الذي يصادف في السادس عشر من شهر اذار من كل عام وكذلك مناقشة موضوع الحق في المياه باعتباره حقا من حقوق الانسان.