بعد كل هذا انفجرت قضية الخلاف بين الكابتن فجر واتحاد الكرة حول الأجر الشهري وقيمة العقد ؟!.
نقول فجأة لأن أخبار المنتخب التي كانت تصلنا لم تشر إلى أي خلاف ، والأحاديث السابقة بين صلاح رمضان رئيس اتحاد الكرة و بين فجر المدرب ، والتي كانت تدور على مدى الأشهر السابقة كانت تتضمن الجوانب المادية في عقد التدريب ، فعلام اتفق الطرفان إذاً ؟!.
الملفت والغريب في الأمر أن الطرفين يعرفان بعضهما جيداً ، فاتحاد الكرة يعرف أن المدرب فجر لا يتهاون في الأمور المادية ، ويذكر جيداً كيف أنه طالب اتحاد الكرة بأجر أشهر لم يعمل فيها عند إقالته من اتحاد فاروق سرية ، وكان رمضان وقتها في المكتب التنفيذي المشرف على كرة القدم . وفجر من جانبه يعرف أن اتحاد الكرة والمكتب التنفيذي يقفان في العقود أمام حدود و سقوف مالية لا يمكن تجاوزها . فهل كان الاتفاق بينهما شفهياً ، مع ترك الأرقام لما بعد بحيث يكون هناك محاولات وبحث لرفع سقف الأجور ؟ أم أن في الخفاء ما لا نعرفه ولا يتعلق بأجر المدرب فقط ؟!.
على كل حال هذه القصة تؤكد وتعزز الخلل الإداري الذي تعيشه رياضتنا وكرتنا ، حيث الاعتماد على الكلام والتنظير والموانة ، وترك الأمور للزمن وما إلى ذلك، ونقول بعد كل مشكلة وأزمة أننا استفدنا من الدرس ، فهل استفدنا فعلاً؟!.
mhishamlaham@yahoo.com