عن رغبته الملحة في تغيير الأجواء نظراً لعدم توفر ظروف النجاح والخلاف في استراتيجية العمل والأهداف المرسومة. ورجحت صحيفتا ليكيب ولو باريسيان أن يتولّى المدرب الذي سبق له الفوز عندما كان لاعباً بكأس العالم وبطولة أمم أوروبا مع المنتخب الفرنسي، مقاليد الديوك بعد تأكد رحيل لوران بلان عن منصبه بعد المردود الهزيل الذي قدمه الفريق خلال اليورو وخروجه من الدور ربع النهائي أمام بطل المسابقة المنتخب الإسباني. بيد أنّ صحيفة لو موند أفادت أنّ ديشامبن رفض تدريب الديوك بعد خلافه مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت عن تقليص عدد العاملين في الجهاز الفني، حيث يريد الأخير التقشف في المصاريف والإبقاء على إطار فني مضيق في حين يرى المدرب الفرنسي عكس ذلك. وينطلق مدرب رين الفرنسي فريديريك أنطونيلي والسويسري لوسيان فافر مدرب منشنغلادباخ الألماني حظوظاً وافرةً لتولي المقاليد الفنية للفريق المتوسطي خلفاً لديشامب. وانضم ديشان إلى مرسيليا في 2009، وقاد الفريق لإحراز لقب الدوري الفرنسي في 2010 في أول موسم له على رأس الجهاز الفني. يُذكر أنّ ديشامب حصد ستة ألقاب في المدة التي قضّاها على رأس الجهاز الفني لمرسيليا، حيث فاز بالدوري مرة واحدة وكأس الأبطال مرتين وكأس الرابطة ثلاث مرات.‏