ورفع الأثقال والرماية والملاكمة والدراجات أحلاماً كبيرة بقطف الميداليات الأولمبية.
حول هذه المشاركة وحظوظ السباحين قال السيد عمر عاشور أمين سر اتحاد السباحة:
كان تأهل السباحين عن طريق ما يسمى بالبطاقات العالمية، وهو نظام تتبعه بعض الاتحادات الدولية بمنح بطاقات للسباحين غير المحققين للأزمان المطلوبة للتأهل عن طريق البطولات الرسمية، فخصص الاتحاد الدولي للسباحة 150 مكاناً تأهيلياً معتمداً على لائحة التنقيط للاتحاد. ووفقاً للمشاركات الرسمية قام الاتحاد السوري بترشيح السباحة بيان جمعة والسباح آزاد برازي للمشاركة بالأولمبياد.
وسألنا السيد عاشور عن استعدادات السباحين فقال:
السباح آزاد البرازي مقيم في أميركا، ويتدرب ضمن أفضل الأندية الأميركية مع أفضل السباحين في العالم أمثال التونسي أسامة الملولي، والياباني كاتجيما، وبطلة العالم الأميركية ريبيكا سوني، والكثير من اللاعبين في المنتخب الأميركي.
أمّا السباحة بيان جمعة فهي تتبع معسكراً تدريبياً بمنحة أولمبية منذ بداية عام 2011، واستطاعت تحطيم أرقامها الشخصية أكثر من مرة خلال هذا العام.
وفي الختام وعن توقعاته للنتائج قال:
لن نخدع أنفسنا فما زلنا بعيدين جداً عن المنافسة في الاولمبياد، ولكن نحن نركز على تحقيق أرقام قياسية جديدة وضمان الاحتكاك القوي للاعبينا، خصوصاً أن لديهم استحقاقاً قريباً بعد الأولمبياد وهو البطولة العربية.
رأي السباحين
وبعد كلام السيد أمين السر كان للسباحين رأيهما بالمشاركة بأهم حدث رياضي عالمي، فماذا قالا؟
آزاد البرازي: أعتقد أن من أجمل لحظات عمري ستكون خروجي في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وعلى الرغم من عمري التدريبي القصير فأنا أتدرب عند المدرب العالمي ديف سيلو منذ سنة ونصف فقط، إلا أنني استطعت أن أحسن أرقامي وأقترب من الأرقام القياسية العربية، وستكون الألعاب الأولمبية محطة مهمة جداً لأنطلق منها كبطل له اسمه في البطولات العربية أولاً، ثم الآسيوية، وإن شاء الله أصل للعالمية.
بيان جمعة: أنا أعتبر مشاركتي في هذه الألعاب حلماً يتحقق للمرة الثانية، فهذه المرة الثانية لي كمشاركة في الأولمبياد، وأتمنى أن أحقق أرقاماً قياسية جديدة، وأن أكون خير ممثلة لوطني في جميع المحافل الدولية.