بتنفيذ محطة المعالجة لتخديم بلدات/ القطيفة- الرحيبة و معضمية القلمون/ وأشار السكان إلى أهمية الاسراع بشق الطريق الواصل بين بلدتهم و المنطقة الصناعية في عدرا اختصاراً للمسافة وتسهيلاً لحركة عبورهم اليومية، ومن المشكلات المشار إليها من قبل القاطنين تأخر عمليات ترحيل المخلفات و خاصة، في ظل عدم توفر العدد الكافي من الآليات و افتقاد البلدية للسيارة الحديثة الضاغطة، إضافة لتنفيذ بعض مشاريع الصرف الصحي واستكمال مشاريع التعبيد و التزفيت في البلدة.
السيد أمين زلق رئيس بلدية معضمية القلمون عن الإجراءات المتخذة حدثنا قائلاً: رفعنا طلباًَ إلى محافظة الريف من أجل التوسيع العمودي ضمن المخطط الحالي علماً أن التوسع الأفقي يفي باحتياجات السكان بشكل كامل ولا ضرورة لتوسيعه في الوقت الحالي..
وعن تنفيذ محطة معالجة لتخديم بلدات / معضمية القلمون - الرحيبة و القطيفة/ فقد تمت المباشرة بتنفيذ محطة معالجة بين بلدتي المعضمية والقطيفة إلا أن العمل توقف فيها منذ فترة دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك، و هناك ضرورة ملحة لإنشاء محطة معالجة نظراً لأهميتها في تخديم القاطنين، كما أن شق الطريق الواصل بين معضمية القلمون و المنطقة الصناعية في عدرا يتعذر على البلدية شقه نظراً لمروره ضمن مناطق جبلية و لا تتوفر الميزانية اللازمة لتنفيذه و من الممكن تنفيذ المشروع من قبل محافظة ريف دمشق كونه يختصر مسافة كبيرة بين المنطقتين المذكورتين، وأضاف أن معظم مشاريع التعبيد و التزفيت متوقفة خلال العام الحالي جراء عدم رصد الميزانية اللازمة لإتمامها، علماً أن الميزانية السنوية لمشاريع التعبيد و التزفيت خلال السنوات السابقة كانت تتراوح بين خمسة إلى عشرة ملايين ليرة سورية، وأردف: تقوم البلدية حالياً بتنفيذ مشروع صرف صحي ضمن البلدة بقيمة مليون وأربعمائة ألف ليرة ومدة تنفيذ /75/ يوماً و يتضمن المشروع تنفيذ عدة وصلات تمت دراستها سابقاً..
وعدم قدم الآليات الحالية و عدم توفر بعضها الآخر لاسيما السيارة الضاغطة والآثار السلبية الناتجة عن ذلك فقد أوضح رئيس البلدية قائلاً: طالبنا بشراء سيارة حديثة ضاغطة وقد وعدتنا المحافظة خيراً، ونتيجة لغياب السيارة تصادفنا بعض الصعوبات في نقل المخلفات إلى المكب الواقع بين الرحيبة و معضمية القلمون نظراً لاعتمادنا على الجرارات في إتمام عمليات الترحيل و مع ذلك نقوم بعملنا بشكل يومي و نحرص كل الحرص على نظافة البلدة رغم إمكانياتنا المتواضعة..؟!